أكادير : افتتاح مقر المنظمة الديمقراطية للشغل كفضاء لتواصل الطبقة العاملة

محمد بوسعيد//

في إطار توسيع إطار المنظمة الديمقراطية للشغل وجعلها تواكب الصيرورة و الاستمرارية ،تم فتح في بحر هذا الاسبوع ،مقرها بأكادير بحضور علي لطفي ،الكاتب العام للمنظمة وعدة هيئات مهنية تمثل جميع القطاعات .
وفي كلمته بالمناسبة ،أكد علي لطفي أن هذه المنظمة اليوم أصبحت رقم قوي يعتد بها بنضالها وديمقراطيتها وتساند بشكل قوي الأطر العليا المعطلة ،فضلا على انها تنخرط في تأطير المهاجرين لدرء استغلالهم في بعض القطاعات بأجور زهيدة ،رغم هجوم بعض النقابات على المنظمة من أجل الحد من تطورها والتي تسعى إلى تحنيط العمل النقابي .
مضيفا في معرض حديثه أن هذا المقر يعتبر محطة وفضاء للتواصل التئام جميع القطاعات لأجل هيكلتها ،علاوة على الخروج بالنقابة من نظامها الكلاسيكي و إعطائها إشعاع كإطار جاد ومسئول .بغية الدفاع عن حقوق الطبقات الشغيلة ومكتسباتها لتحقيق العدالة الاجتماعية .وعن عجز بن كيران من تشكيل الحكومة ،أردف ذات المتحدث،أن الأمر يزيد من معاناة البلاد التي تعيش أزمة متعددة الأبعاد بتراكم الديون في ذمة الدولة ،ناهيك عن توابعها التي تنعكس سلبا على المغرب .مشددا على ضرورة تشكيل الحكومة في أقرب وقت للإسراع بالأوراش الكبرى التي تنتظر المملكة و المصادقة على الميزانية للنهوض بالقطاع الخاص الذي يوجد في قاعة الانتظار .
وجدير بالذكر ،أن المنظمة الديمقراطية للشغل تأسست بجهة سوس ماسة سنة 2007 ،واستطاعت هيكلة بعض القطاعات التي تهم الطبقة العاملة