أزمة الماء تفرض على المغرب اقتناء معدات لتخليص السدود من الأوحال..
وأطلقت المديرية العامة لهندسة الماء، التابعة لوزارة التجهيز والماء، دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع، وذلك في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050.
وتقدر ميزانية الدراسة بحوالي 4,5 ملايين درهم، إلى جانب دراسات مشابهة تستهدف مناطق أخرى.
كما برمجت الوزارة، فقد كشف اجتماع اللجنة شراء وحدات متنقلة لتحلية مياه البحر، والتي تريد الحكومة من خلالها تسريع مشاريع تحلية مياه البحر، التي تراهن عليها لسد الخصاص المسجل خصوصا في مياه الري.
كما تم اقتناء معدات خاصة بالسدود، لتنقيتها من الأوحال، إلى جانب شاحنات صهريجية، مخصصة تحديدا للعالم القروي.
وتراجعت نسبة الملء في سدود المملكة إلى 26.7 في المائة، إلى حدود اليوم الاثنين 22 غشت، مقابل 41.7 في المائة من نفس الفترة السنة الماضية.
وتقدر الأمتار المكعبة التي تضمها السدود بـ4297.6 مليون متر مكعب، وهي التي تصل سعتها الطبيعية إلى 16122.6 مليون متر مكعب، بحسب آخر المعطيات الرسمية التي قدمتها وزارة التجهيز والماء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.