أديب يمني يسرق قصة الكاتب المغربي عبد العزيز الرشيدي وينال بها جائزة رئيس الجمهورية

اليمن- محمد السيد ………أعلن عدد من الكتاب والأدباء اليمنيين تضامنهم الكامل مع الأديب المغربي عبد العزيز الراشدي، مطالبين برد الاعتبار له على اثر تعرضه لسرقة أدبية من قبل كاتب يمني، أهلته للفوز بجائزة رئيس الجمهوريةبمجال القصة عام 2008م. ووصفوا في اتصال مع وكالة أنباء الشعر هذه الواقعة بـ” الفضيحة” التي يجب أن لاتمر دون عقاب. خاصة وأن الكاتب المغربي أكد عدم نيته رفع قضية قانونية بشأن هذه القضية. مكتفيا بالتعبير عن أمله في الحصول على رد اعتبار معنوي. وقال عبد العزيز الراشدي في أول تعليق له على اكتشاف سرقة أدبية استهدفت نصه” وجع الرمال”: (إنه أمر يدعو للأسف.. إنه في الوقت نفسه يجعلني أحس بالتقدير : لقد أغرم السارق حتما بالنص”. وتابع(لمرات عديدة سرقت مني جمل أو مقاطع من كتبي، دون أن أتحدث عن الأمر، لإيماني بأن الكتابة طريق مفتوح وأن إمكانات التخاطر واردة دائما، لكنها المرة الأولى التي تسرق فيها قصة كاملة.. بأمانة شديدة”.

82cd3b8fae648cddd9607aa061fcf9b8

لجنة تحقيق في القضية ومجلس تأديبي لمن يثبت تورطهم في سرقات أدبية

هذا وقد أخذت القضية اهتمام الوسط الثقافي اليمني الشعبي والرسمي ، حيث عقد مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية للشباب اليوم برئاسة وزير الشباب والرياضة معمر الارياني، اجتماعا وصف بالاستثنائي، أقر فيه بالإجماع سحب جائزة رئيس الجمهورية للشباب منالفائزين بها في مجال القصة والرواية في الدورة العاشرة للجائزة والتي عنونت بـ “وجع الرمال” بعد التأكد من أنه تم سرقتها من قبل الكاتب سالم الدباء . وكلف المجلس تشكيل لجنة تحقيق في القضية على أن يتسلم المجلس تفاصيل كاملة عن السرقة مطلع الأسبوع القادم. كما شدد المجلس على تشكيل مجلس تأديبيللمخالفين لشروط الجائزة وكذا لمن يثبت تورطهم في سرقات أدبية. وقصة ” وجع الرمال” هي عبارة عن مجموعة قصص قصيرة للكاتب المغربي عبد العزيز الراشدي تحدث فيها الكاتب عن الأحداث التي تجري في قريته المغربية ، بإسلوب أدبي راقي . والقصة تم نشرها في مجلة (العربي) العدد 554 في عام 2005 ، وهي تحمل عنوان مجموعة قصصية بذات العنوان نشرها عام 2007 عن “دار وجوه” بالسعودية، ثم في طبعة ثانية عن ” دار العين” بالقاهرة عام 2012 .

 

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد