الاتهامات التي كالها السيد وايحمان مؤخرا للحركة الامازيغية في ندوة القيادي حامي الدين بحضور بعض قياديي حزب العدالة و التنمية يجب أن نقرأها حسب ظرفيتها السياسية و المكانية التي قيلت فيها.
– اولا الاتهامات جاءت في اطار ندوة صحفية نظمت للتضامن مع المستشار حامي الدين الذي استدعاه قاضي التحقيق للمثول في قضية تتعلق في الاتهام الموجه له في قضية مقتل الطالب ايت الجيد( و هنا المتهم بريء حتى تثبت ادانته).
الندوة حضرها قياديون من حزب العدالة و التنمية ، و هي رسالة سياسية موجهة إلى القضاء…
– ثانيا اتهامات السيد وايحمان للحركة الامازيغية بالقتل في حالة اغتياله – كما قال- لا يجب أن تخفي الرسالة الحقيقية التي يريد جناح في الحزب توجيهها لبعض الدوائر العليا في الدولة حين أعاد السيد وايحمان الاتهامات ب”مقتل و تصفية” المرحومين باها و الزايدي، و هي اتهامات اطلقها و روجها البعض من الحزب سابقا ضد الدولة قبل ان يتم اسكاتها من طرف زعيم الحزب.
اتهامات السيد وايحمان باعادة ملفي باها و الزايدي و تأكيده على توفره على ادلة على “تصفيتهما” هي مساومة و ابتزاز سياسي سمج للدولة المغربية و في نفس الوقت للتأثير على القضاء في قضية السيد حامي الدين، ابتزاز سياسي لا أخلاقي يقول بصريح العبارة: ” أغلقوا ملف السيد حامي الدين و الا فتحنا ملفي باها و الزايدي”، و هي وقاحة سياسية لا تراعي أخلاقيات العمل السياسي .
اتهامات السيد وايحمان اذن للحركة الامازيغية بمحاولة اغتياله هي فقط غطاء و تنويه لهذه الرسالة السياسية الابتزازية والتهديدية التي يريد جناح في حزب العدالة و التنمية توجيهها الى الدوائر العليا في البلد باغلاق ملف السيد حامي الدين والا…أي انها ابتزاز سياسي سمج ينم عن خبث سياسي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.