ولاية أمن أكادير : توقيف متهمين بالسرقة بأكادير وتيزنيت

تمكنت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تيزنيت، الثلاثاء 12 فبراير، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة.

وجرى توقيف المشتبه فيه على مقربة من المحطة الطرقية، وهو يهُمّ بمغادرة المدينة نحو إحدى مدن جنوب المملكة، حيث مكنت عملية تفتيشه من حجز هاتف نقال متحصل من السرقة وقرص مخدر، قبل أن تسفر إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز مجموعة أخرى من الهواتف المسروقة، كان يحتفظ بها داخل حقيبته بإحدى وكالات نقل المسافرين.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

كما تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، مساء نفس اليوم، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، كان يجري البحث عنه على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بسرقة السيارات والسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات.

وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى حي السلام بمدينة أكادير، وذلك بعد تنشيط مجموعة من الأبحاث الجنائية والتقنية من طرف الفرقة الولائية للاستعلام الجنائي والدعم التقني التابعة لنفس المصلحة.

وكشفت عملية التنقيط بقاعدة البيانات الإسمية للأشخاص المبحوث عنهم أن المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب عدة مذكرات بحث صادرة عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي بكل من العيون، بوجدور، الداخلة وكلميم، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بسرقة السيارات، والسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات.

وقد مكنت عمليات التفتيش التي أنجزت في إطار هذه القضية من حجز سيارة رباعية الدفع مزورة البيانات، يشتبه في كونها متحصلة من الأفعال الإجرامية للمشتبه فيه، فضلا عن حجز سلاح أبيض كبير الحجم بحوزته.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابات العامة المختصة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading