في إصرار قل نظيرة، يجوب صالح المالوكي وكيل لائحة المصباح بدائرة أكادير إداوتنان رفقة المرشحين عن ذات الدائرة بحزب العدالة والتنمية كل القرى والمداشر والأزقة والشوارع بدائرته بشكل يومي لإقناع الناخبين للتصويت لصالحه في الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016، في حملة يصفها متتبعون بالنظيفة والمسؤولة إذ قلما تجد منشورا مرميا على الأرض وهو ما يعكس نجاح فلسفة الحزب المتبعة في الدعاية الانتخابية والانضباط الكبير للتخطيط الاستراتيجي الانتخابي الذي ينهجه البيجيدي في مثل هذه المناسبات.
فعلى الرغم مما يثير عدد من منافسيه ومناهضي ترشيحه من إمكانية غياب المالوكي الذي يرأس المجلس الجماعي لأكادير عن الميدان بسبب الأسئلة الطبيعية المثارة بعد مرور سنة من تدبيره للمجلس، خالف كل التكهنات وارتدى وزرة البيجيدي وقبعته على عكس بعض الوكلاء الذين لم يراهم السكان بعد مرور نصف المدة القانونية الزمنية المخصصة للحملة الانتخابية، وهو يحاول إقناع الناخبين بجدوى التصويت أولا وبمنحهم صوتهم ثانيا ليتمكن من الاستمرار فيما أنجزه أسلافه البرلمانيين عن فريق المصباح في الولايات التشريعية السابقة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.