علمت “أزول بريس” من مصادر مؤكدة أن الفنانة ونجمة المسرح المغربي أسلمت الروح لبارئها عشية يومه الإثنين 24 غشت الجاري، بمستشفى الشيخ زايد بمدينة الدار البيضاء، حيث كانت تتلقى العلاج.
وعانت الراحلة في السنوات الأخيرة من تدهور حالتها الصحية، حيث اضطرت إلى تقديم استقالتها من منصب وزير الثقافة في حكومة عباس الفاسي.
وبرز اسم ثريا جبران بشكل لافت في سنوات الثمانينات، على خشبة المسرح، بعد أن شكلت إلى جانب زوجها عبد الواحد عوزري، المخرج الذي ستقترن به ثنائيا وصل صداه إلى خارج المغرب.
عاشت ثريا جبران، 1952-2020 ،فترة طويلة تحت رعاية محمد جبران حين توفي والدها. كما قضت فترة من طفولتها بدار الأطفال المتواجدة بحي عين الشق، نظرا إلى كون والدتها كانت تشتغل في هذا الفضاء، بعد وفاة والدها، قبل أن تصير في رعاية محمد جبران، زوج شقيقتها، الذي صار في فترة من الفترات مسؤولا عن مصحة دار الأطفال.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.