فند مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل ما راج بشأن بيع رياض عالم الاجتماع والمفكر العربي الشهير ابن خلدون بمدينة فاس القديمة، وقال إن القول بكون المنزل المراد بيعه يعود لهذا العلامة، عار من الصحة.
واحتدم جدل بسبب لافتة تفيد برغبة ملاك رياض « ابن خلدون » مرفوقة بصورة تشخيصية للمفكر العربي في بيعه، ما جعل المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس تباشر تحقيقات في الموضوع لكن تبين أن ما يروج غير مؤسس وليس صحيحا البتة.
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل خلال برنامج « مع الرمضاني » على القناة الثانية، إن التحقيق بشأن المنزل كشف أنه بني في القرن الـ19 في عهدة الدولة العلوية بينما حياة ابن خلدون تزامنت مع عهد الدولة المرينية.
وفضلا عن الفارق الزمني الذي أحال عليه الوزير الوصي على التراث المغربي تغيب أي وثيقة مكتوبة أو شواهد مادية تفيد بأن المنزل كان مملوكا لابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع الذي كان قد رأى النور في تونس في 1332 ميلادية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.