ورزازات : مهرجان نايضة في دورته الأولى بقصبة تاوريرت

/بقلم سارة قهوجان//

تنظم جمعية “Morocco Youth ” بشراكة مع عمالة إقليم ورزازات  وبلدية ورزازات و مجموعة من الهيئات و المؤسسات و المقاولات السياحية،  الدورة الأولى لمهرجان نايضة و ذلك يوم 4 و 5  أبريل 2014 بقصبة تاوريرت.يشمل برنامج مهرجان نايضة مشاركة كل من فنان الراب المشهور” تو تون”  و الفنان “الرايس تجاني” و الفنان “جبارة “ و الفنانة “ددجيت ريو” بالإضافة إلى مجموعات فنية محلية “فوس نوت” و “مستر جود” و فنانين آخرين محليين.و الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة الفنية الثقافية تهدف إلى خلق متنفس فني لشباب المنطقة و زوارها من السياح الذين يتوافدون على هذه المدينة من داخل الوطن و خارجه. حفل “نايضة” هو كذلك فرصة لفنانين شباب بالمدينة لإبراز مواهبهم الفنية و العزف إلى جانب فنانين داع صيتهم على الصعيد الوطني و الدولي ، حيث خصص اليوم الأول من المهرجان (4 أبريل) فقط للشباب المحليين اللذين سيتم اختيارهم من خلال الإعلان الذي تضعه اللجنة التنظيمية للمهرجان.

 الحفل الذي ارتئى منظموه أن يحتضنهم فضاء قصبة تاوريرت، تلك المعلمة التاريخية التي تأسست سنة 1754، و تعتبر من أكثر المواقع الأثرية جاذبية و جمالا في جنوب المغرب ، هذه القصبة التي تتكتم أسوارها على أسرار شخصيات و أحداث لعبت دورا مهما في صناعة تاريخ المنطقة سياسيا ، ثقافيا و اجتماعيا…ورزازات هوليود إفريقية باحتضانها لهذه التظاهرة الفنية الشبابية ستساهم لا محالة في منع دينامية مهمة للقطاع السياحي بالمدينة على اعتبار  أن المهرجان يروم إلى استقطاب مجموعة من الزوار خلال فترة المهرجان و خصوصا فئة الشباب.

بالإضافة إلى الحفل الفني “نايضة” ستعرف الدورة الأولى للمهرجان  مجموعة من الأنشطة المختلفة حيث ستنظم جولات سياحية للضيوف بأهم المناطق السياحية بالمدينة و نواحيها ، و كذا تكريم كل من الفنانين  ” تو تون”  و “جبارة” و “الريس التجاني” باعتبار أنهم لعبوا دورا مهما في تطوير الموسيقية الشبابية بالمغرب ،كما يتميز المهرجان بوضع إعلان للشباب المحليين بأخذ الفرصة لإبراز مواهبهم، كما سيقوم الفنان الرايس التجاني بتصوير فيدوا كليب جديد بورزازات وذلك برفقة “أمال بوشاري” الفائزة بلقب إستوديوM2 سنة 2010.

نايضة في دورته الأولى 2014 فرصة قيمة للتعريف بالمدينة بمورثها السياحي و الثقافي و الفني ورد الاعتبار له بهدف ضمان استمرارية تماشيا معا مظاهر العولمة و العصرنة سعيا ورائها و خلق جسور الحوار و التواصل و تكريس قيم التسامح و التضامن بين الأجيال و إرساء دعائم التنمية و الدفع بها الى افق بعيدة .