مرت سنتان وبضعة أيام على إعلان المغرب تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، كان ذلك يوم الثاني من شهر مارس سنة 2020 ومنذ ذلك الحين والمغاربة يتعايشون مع القيود الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للسيطرة على الوضعية الوبائية.
وصام المغاربة شهر رمضان لسنتين متتاليتين وفق قيود غير معهودة أخفت كثيرا من طقوس هذا الشهر الفضيل، بدءا بمنع إقامة صلاة التراويح بالمساجد، ومرورا بمنع التجمعات وغيرها من التدابير الصحية التي أفقدت رمضان طعمه وفق تعبير كثيرين.
وطالب العديد من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي برفع حالة الطوارئ الصحية، حيث يأمل كثيرون في أن ترفع الحكومة القيود الاحترازية الفردية والجماعية الجاري بها العمل، وذلك ليمر شهر رمضان بدون قيود لأول مرة منذ عامين.
وتأتي هذه المطالب نتيجة التحسن في الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بالمغرب منذ أسابيع، حيث تشهد استقرارا ملحوظا بعد رصد تراجع في عدد الإصابات الجديدة وحصيلة الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، فضلا عن استمرار انخفاض الحالات الحرجة والنشطة.
في هذا الصدد، اعتبر البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن عددا من المؤشرات المسجلة المرتبطة بالوضعية الوبائية بالمغرب، تسمح له بتخفيف القيود الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد
وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد 19، أنه حان الوقت للإعلان عن جدولة زمنية محددة للرفع التدريجي لبقية القيود المفروضة جراء الجائحة مشددا على أن الكثير من المعطيات العلمية تغيرت مع أوميكرون، وتسمح بالتفكير في الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء كوفيد-
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.