تسير الحكومة نحو تمديد الحجر الصحي لفترة زمنية ثالثة، وذلك بسبب استمرار ظهور عدد من البؤر في مدن مختلفة، دون تسجيل معطيات إيجابية في ما يخص تطور عدد الحالات المكتشفة بالبلاد.
واعتبر عدد من المتتبعين، أن هذا المعطى مسنود بمستجدات تفشي “كورونا” في المغرب، واستمرار ظهور عدد من البؤر في مدن مختلفة، دون تسجيل معطيات إيجابية في ما يخص تطور عدد الحالات المكتشفة.
جريدة العلم أكدت من مصادرها، أن هناك السعي إلى تمديد الحجر الصحي في المغرب إلى غاية 10 يونيو المقبل، بعد التأكد من تفجر بؤر وبائية مهنية وعائلية بكثير من المناطق.
وقالت “العلم” إنه من المستحيل العمل على إنهاء الحجر يوم 20 ماي الجاري، لأن الفيروس أصبح هو المتحكم خلال المرحلة السارية الآن؛ وهو ما يملي التريث وتمديد الإجراءات الاحترازية فترة زمنية إضافية.
وكان خالد آيت الطالب وزير الصحة، قد قال في تصريح سابق أن رفع الحجر الصحي يتطلب استقرار مؤشر انتشار “كوفيد 19” في المملكة، المعروف اختصارا بترميز “R0″، في أقل من 1 لمدة أسبوعين من أجل انتقال العدوى؛ لكن هذا الأمر غير ممكن في الفترة الحالية، رغم بقاء 8 أيام فقط من حالة الطوارئ الصحية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا المؤشر يبقى فوق الـ1 وطنيا، بينما هناك تفاوت على مستوى الجهات الـ12؛ ففي حين انتهت المرحلة الوبائية بجهات الشرق والعيون والداخلية، يظل “R0” يتأرجح بين أقل من 0,5 بسوس وكلميم وبني ملال خنيفرة تُسجل جهات بالمملكة سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، وهي الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة.
تجدر الإشارة، إلى أن مؤشر انتقال المرض، هو أهم مؤشر يتم الاعتماد عليه لاتخاذ قرار رفع الحجر الصحي من عدمه، حيث ينصح الخبراء بضرورة نزول النسبة إلى حوالي 0.5 في المائة لتجاوزها
التعليقات مغلقة.