في الوقت الذي يسود فيه اعتقاد بأن هذه الفترة من السنة تعرف تأخرا في التساقطات المطرية، أوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أن الحالة الجوية بالمملكة طبيعية وتتميز بطقس مستقر.
أكد يوعابد، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا الاستقرار في الحالة الجوية هو نتيجة لتأثر المغرب بمرتفع أسوري ومناطق الضغط المرتفعة المتمركزة بعرض المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن هذا السبب هو ما كان يحول دون وصول الأمطار إلى المغرب وجنوب أوروبا خلال هذه الفترة.
ونجم عن هذا المرتفع الأسوري، حسب المتحدث ذاته، طقس تميز بالاستقرار مع تكون كتل ضبابية خلال الفترة المسائية، وبداية الصباح بالسهول والسواحل الأطلسية، مع ارتفاع في درجة الحرارة من درجتين إلى ثلاث، مقارنة بالمعدلات الموسمية.
وقال إن منع التساقطات المطرية من الهطول خلال هذه الفترة الخريفية، جعل عددا من المغاربة يحسون وكأن هناك تأخر في الأمطار، مشيرا إلى أن موسم التساقطات لا يبدأ عادة إلا بعد الفترة التي تلي الـ15 من شهر أكتوبر، أو بداية شهر نونبر بالمناطق الجنوبية.
وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية، حسب يوعابد، أن تكون الأجواء مستقرة إلى نهاية الأسبوع، حيث لن تشهد هذه الفترة تغيرات غير عادية، باستثناء مرور سحب وكتل ستمر من المناطق الشمالية، والتي من الممكن أن تعطي بعض القطرات ابتداء من يوم غد، مع انخفاض في درجة الحرارة بعدما كانت جد مرتفعة خلال الفترات الماضية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.