حكمت محكمة أمريكية على غيلين ماكسويل بالسجن لمدة 20 عاما بعد إدانتها بخمس تهم منها الاتجار جنسيا بقاصرات واستقطاب فتيات لإجراء لقاءات جنسية مع صديقها جيفري إبستين الذي أنتحر في السجن في نيويورك قبل نحو ثلاث سنوات.
قضت محكمة في نيويورك أمس الثلاثاء بالسجن 20 عاماً على الشخصية الاجتماعية السابقة غيلين ماكسويل التي أدينت نهاية العام 2021 في نيويورك بتهمة الاتجار جنسياً بقاصرات لحساب رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
وأدينت ماكسويل (60 عاما) في دجنبر بخمس تهم منها الاتجار جنسيا بقاصرات واستقطاب أربع فتيات لإجراء لقاءات جنسية مع صديقها حينئذ إبستين بين عامي 1994 و2004.
وعند النطق بالحكم، قالت القاضية أليسون ناثان إن ماكسويل لم تبد ندما لما اقترفت أو تحملا للمسؤولية.
وأضافت « شاركت ماكسويل بشكل مباشر ومتكرر وعلى مدار سنوات عديدة في مخطط مروع لإغواء ونقل وتهريب الفتيات القاصرات، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما لاعتداء جيفري إبستين جنسيا عليهن ».
ولكن قبل النطق بالحكم، أعربت ماكسويل للمرة الأولى عن « تعاطفها مع جميع الضحايا »، وقالت إنها « تأسف لما عانينه » جرّاء الجرائم الجنسية المرتكبة بين عامي 1994 و2004 في حق مراهقات تراوح أعمارهن بين 14 و 17 عاماً.
إلاّ أن ماكسويل ألقت المسؤولية الرئيسية على شريك حياتها السابق جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه في نيويورك في غشت 2019 واصفة إياه بأنه « متلاعب (…) خدع كل من كانوا في محيطه ».
وبذلك يتوقع أن تمضي ماكسويل (60 عاماً)، وهي ابنة القطب الإعلامي البريطاني الراحل روبرت ماكسويل وتحمل الجنسيات البريطانية والأمريكية والفرنسية، بقية حياتها في السجن النيويوركي الذي تقبع فيه منذ عامين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.