أزول بريس // علم الموقع من مصدر من عائلة حبيبة زيلي الملقبة بالمرأة الحديدية أنه تم نقلها مساء اليوم من سجن أيت ملول إلى المستعجلات بمستشفى انزكان، بعد تدهور حالتها الصحية، وقال المصدر أنها ستقضي الليلة كاملة بالمستشفى لحالتها الحرجة.
وقال ابن المرأة الحديدية للموقع أن والدته نقلت في حالة خطيرة من السجن الى المستعجلات بعد تدهور صحتها بسبب الاضراب عن الطعام وبسبب عدد من الامراض المزمنة التي تعاني منها، وأضاف أن عائلتها جد قلقة ومتأسفة على حالتها الحرجة وأنها محرومة من جميع حقوقها المتعلقة بمحاكمة عادلة والسراح المؤقت والتواصل مع ابنائها.
وكانت اخر جلسة محاكمة المراة الحديدية، يوم الثلاثاء 27 أبريل المنصرم، حيث سقطت داخل قاعة جلسة محاكمتها، بعد أن أغمي عليها، ليتم نقلها الى المستشفى لتلقي الاسعاف .
وقد سبق لأبناءها ودفاعها أن نبهوا المسؤولين إلى تدهور حالتها الصحية بعد خوضها إضراب عن الطعام داخل سجن أيت ملول، إحتجاجا على حرمانها من محاكمة عادلة .
كما سبق لإ بنيها ” عادل لمزوق ” الموكل له قانونيا توكيل محامين للانابة عنها، و” ليلى لمزوق” ، سبق لهما أن ناشدا المسؤولين بل تمت مراسلة عدة جهات في العاصمة الرباط، ببعث لجن تقصي الحقائق في قضية والدتهما والتي تتابع بحسب تصريحات دفاعها في شروط غياب المحاكمة العادلة.
ويشار ان المرأة الحديدية المعتلقة احتياطيا بسجن ايت ملول بتهم ثقيلة من طرف مشغليها المعروف بسوس دخلت مند مدة في اضراب عن الطعام احتجاجا على طريقة محاكمتها التي تصفها هي ودفاعها بغير العادلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.