نقابي بالمكتبة الوطنية يراسل كدش بسبب تخوفه من إفلات مسؤول سابق من المحاسبة
أزول بريس
توصلت الموقع بنسخة من رسالة موجهة لمكتب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمكتبة الوطنية، من طرف أنوار مزروب نقابي موظف بالمكتبة الوطنية بسبب “مخاوفه من محاولات طي ملف تجاوزات واختلالات المدير بالنيابة السابق في حق مناضلي النقابة و مراكزهم الادارية”.
وهكذا أعلن النقابي المذكور أنه منذ يناير 2020 و هو ينتظر الادلاء بشهادته للضابطة القضائية، بناء على اشعار سابق لمؤسسة السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بعد توصل هذه المؤسسة بكتاب شكاية من مؤسسة وسيط المملكة، في إطار اختصاصات القانونية في شتنبر 2019.
و أضاف المعني أن الكتاب الذي يتضمن شكاية ضد المدير بالنيابة السابق و رئيسة قسم و نقابيين، يتهمهم بشبهات “التزوير و الضغط لخرق القانون و شهادة الزور و دعم العصيان في مرفق عمومي واستغلال النفود والتدليس في محررات ادارية”.
وذكر النقابي مزروب أن السلطة الحكومية المفوضة في الثقافة شكلت في يناير 2019 لجنة إدارية لتحري و تقصي الحقائق بالمكتبة الوطنية، بناء على عدة شكايات و إحالات من مؤسسات، عقب ابعاد المدير بالنيابة ع.ت. من مهامه بالمكتبة، و هو التحقيق الاداري الذي استمر لثلاثة أشهر و خلص الى ثبوت وقوع انحرافات و ارتكاب المسؤول المؤقت السابق المذكور لتجاوزات إدارية خطيرة بقسم الاقتناءات، ما دفع الوزير الوصي إلى إصدار مذكرة تصحيحية بالغاء تلك الإجراءات يوم 28 ماي 2019.
التعليقات مغلقة.