نقابة الصحافيين المغارية تستنكر الاعتداء على الزميلين رشيد كداح وادريس الرجواني 

تلقينا باستنكار شديد في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء إ.م.ش تعرض الزميلين رشيد كداح وإدريس الرجواني الصحفين المنتسبين لجريدة مع الحدث لتهديدات ومضايقات على خلفية مزاولتهما لمهامهما الإعلامية . 

حيث انه بعد تسجيلهما معاناة ساكنة دواوير مدينة ميدلت مع الماء الصالح للشرب و السقي أصبحا يتعرضان للسب والتهديد وطردهم من مهرجان ميدلت امام انظار و مسمع السيد الباشا والمنع من مزاولة المهام في تحد صارخ للدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام والمواثيق الدولية.
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تدين بشدة ما وقع وتعلن تضامنها اللامشروط مع الزميلين رشيد كداح وإدريس الرجواني ومؤازتهما في الاجراءات القانونية التي ينويان القيام بها بمعية نقابة الصحفيين المغاربة، وتعتبر ما تعرض له كداح والرجواني استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه وثني الأقلام النزيهة عن أداء مهمتها واعتداء على حرية الصحافة وعلى حرمة الصحفيين، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم ومعاقبة كل من ثبت تورطه في مثل هذه الانتهاكات .وتطالب عامل إقليم ميدلت والمصالح الامنية بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف الزميلين كداح والرجواني.
ولا يفوت نقابة الصحفيين المغاربة التنويه بموقف رجال الحموشي و تشد على ايديهم بحرارة لتفاعلها بشكل سريع مع الشكاية ولما ابدوه من تعاون وتوفيرهم الحماية اللازمة لصحفيين .
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.

عن المكتب الوطني