نقابة الصحافيين المغاربة تدعو إلى عدم التعامل بانتقائية مع مدونة النشر ودراسة مستجدات البطاقة المهنية والملاءمة
اجتمع المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة اليوم السبت 6 أبريل 2019 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء برئاسة الرئيس الوطني أناس مريد لتدارس مجموعة من القضايا الراهنة التي تهم مهنة الصحافة .
افتتح الاجتماع بكلمة توجيهية للرئيس الوطني أكد من خلالها أن هناك عدة مشاكل وقضايا يجب تدارسها ومناقشتها للخروج بقرارات حاسمة تساهم في تذويب الخلافات الحاصلة بين المجلس الوطني للصحافة والعديد من المنابر الإعلامية خصوصا الإلكترونية منها فيما يخص “مشكل الملاءمة والتصريح بالصحافيين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي” للحصول على بطاقة الصحفي المهني .وطلب من الحاضرين مناقشة وإعداد ملف مطلبي سيتم رفعه للمجلس المذكور بخصوص المشاكل العالقة وتلك التي طفت على السطح مؤخرا مع دخول قانون الصحافة والنشر 88.13 حيز التنفيذ.
كما دعا إلى التفكير في تأسيس جمعية الأعمال الاجتماعية لنقابة الصحافيين المغاربة والتي ستساهم لا محالة في حل العديد من المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها شغيلة الصحافة والإعلام.
وبعد مناقشة مستفيضة لأعضاء المكتب الوطني لكافة النقط المدرجة في جدول أعمال هذا الاجتماع تقرر ما يلي :
• المطالبة بإشراك نقابة الصحافيين المغاربة في صياغة القانون التنظيمي للمجلس الوطني للصحافة عبر آلية عضويتها داخل الجامعة الوطنية .
• دعوة المجلس الوطني للصحافة إلى عدم التعامل بانتقائية مع مدونة النشر من خلال التشديد في بعض البنود وإهمال بنود أخرى سيما ذات العلاقة مع التمويل الذاتي والصحفي الحر.
• طلب اجتماع مع العضوين ممثلي الجامعة في المجلس الوطني للصحافة بتنسيق مع الكتابة العامة للجامعة لمناقشة آخر مستجدات أعمال المجلس (البطاقة المهنية – الملاءمة …..) .
وفي الأخير ناقش المكتب الوطني مجموعة من القضايا الداخلية والتنظيمية خصوصا تلك المتعلقة بالفروع الجهوية والإقليمية .
إن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة وهو يحرص على تفاوض جاد ومسؤول مع المجلس الوطني للصحافة لإيجاد حلول للمشاكل العالقة ،فإنه يدعو مناضلاته ومناضليه وكافة العاملين بقطاع الإعلام إلى رص الصفوف للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة وعاش الاتحاد المغربي للشغل
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.