تكرر مشهد نفوق جماعي للأسماك مجددا بواد ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، بعد سنتين من تسجيل حادث مماثل بالوادي نفسه، الذي توقفت مجددا مياهه عن الجريان بفعل الجفاف وتراجع مستوى منسوبه الذي لم يعد يبلغ مصبه بالمحيط الأطلسي.
وتقول أصوات من الساكنة، إن التجمعات السكنية المتمركزة بجنبات الواد بكل من جماعتي ماسة وسيدي وساي أثرت بشكل سلبي على البيئة، مما حول الواد إلى مطرح عشوائي للأزبال والقاذورات الملوثة للمياه، ناهيك عن الاستغلال غير المقنن لمياهه في ري الضيعات، مما ساهم بشكل كبير في نفوق الأسماك التي كانت تتنقل في اتجاه الواد بشكل موسمي فور اتصال المجرى بالمصب.
في المقابل نفت مصادر من السلطة المحلية، ارتباط الظاهرة المرصودة بأي عامل من عوامل تلوث المياه، وذلك وفقا لخلاصة بحث ميداني أجرته لجان مركزية قبل أيام، والتي كشفت عن ارتباط نفوق الأسماك بنضوب المياه الراكدة بالبحيرات التي سجل تشكلها بعد تراجع مجرى المياه، الشيء الذي تسبب في نفوق هذا الكم الهائل من الأسماك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.