نشطاء فيسبكيون يسخرون من “الفبركة” و”الاستغباء” لبرامج الكاميرا الخفية على القنوات المغربية في رمضان
رغم مرور بضعة أيام فقط من شهر رمضان، انهمرت انتقادات العديد من المغاربة على رأس القناتين الأولى والثانية، بسبب ما تم بثه وبرمجته من مواد رمضانية، خاصة برامج الكاميرا الخفية.
واعتبر ناشطون ومشاهدون في تعليقاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أن برامج الكاميرا الخفية، سواء “مشيتي فيها” للقناة الثانية، أو “كاميرا فاشي” التي تبثها القناة الأولى، تتعمد استغباء المشاهد المغربي، من خلال استضافة أشخاص أو ممثلين يتم الاتفاق معهم مسبقاً حول سيناريو المقلب، ليكون المتفرج هو الضحية.
وقال نشطاء على الفايسبوك إن الحلقات التي ظهر فيها، الممثل مهدي تيكيتو أو الفنانة حنان الإبراهيمي، أو المقلب الذي تعرض له المطرب الشعبي عبد العزيز الستاتي، وآخرون أيضا، بدت عليها مؤشرات “التكلف” والبعد عن العفوية، إلى حد ظهر في كثير من المشاهد أن “ضحية” الكاميرا الخفية، يعرف مسبقا المقلب الذي سيتعرض له.
نفس الانتقادات وجهها المشاهدون إلى برامج توصف بالكوميدية، تمت برمجة أوقات عرضها في أوقات الذروة، إذْ اعتبروا أنها لا تمت إلى الكوميديا بشيء، وأن “الأمر يتعلق بمجرد أعمال تم إعدادها بشكل سريع في تسابق مع الزمن، لتكون مبرمجة في رمضان، وهو ما أفقدها المهنية والنجاح المطلوب”.
التعليقات مغلقة.