نجاح الأحرار بإنزكان له طعم خاص وحضورهم في مؤتمرهم الوطني سيكون له ما بعده

أكد حاميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة أن هذا الأخير استطاع تكوين نخب قوية، قريبة من اهتمامات الساكنة، مشيراً إلى أن إقليم إنزكان أيت ملول يستحق الأفضل، مضيفا أن الحزب يطمح إلى العمل والاجتهاد في هذه الظرفية الوبائية التي أرهقت المواطنين، من خلال نهج سياسة القرب.

من جهته هنّأ لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إنزكان أيت ملول، جميع الحاضرين بالنتائج التي حققها الحزب، مشيرا أن النجاح الذي تحقق في إقليم إنزكان له طعم خاص، مضيفا أن الحزب فاز في الانتخابات لأنه قدم للمغاربة نموذجا جديدا في العمل السياسي، من خلال سياسة القرب وفتح الأبواب للكفاءات والطاقات التي يمكن أن تشكل إضافة للحزب والوطن.

وفي كلمته بالمناسبة أكد السيد رشيد المعيفي المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بعمالة إنزكان أيت ملول بأن الحزب معبأ بجميع هياكله لإنجاح المحطات التنظيمية القادمة خاصة المؤتمر الوطني للحزب كما أشاد بالنتائج التي حققها الحزب بتظافر جهود جميع المناضلات والمناضلين وقواعد الحزب الذين أعطوا ثقتهم للحمامة في الاستحقاقات الانتخابية الماضية وأكد بأن حزب التجمع للأحرار بكافة منتخبيه على مستوى الجماعات الستة سوف يكون في الموعد وملتزمون بالوفاء بجميع الوعود التي قدموها خلال الحملة الانتخابية.

المؤتمر الإقليمي الذي تم تحت إشراف حاميد البهجة، المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، عرف حضور عدد من القيادات الوطنية والجهوية والإقليمية من بينهم السيد عبد الله الغازي عضو المكتب السياسي و عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي، النائب البرلماني عن دائرة انزكان أيت ملول السيد إسماعيل الزيتوني وعدد من اعضاء ومنخرطي الحزب بمختلف جماعات الإقليم وممثلو الهيئات والتنظيمات الموازية، اختار له المنظمون شعار ” الطريق إلى 4 مارس” وذلك في سياق الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع للحزب، المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس المقبل.

وخلال ذات المؤتمر الذي انعقد زوال اليوم السبت 29 يناير الجاري، بمدينة انزكان أشاد عموم المتدخلين، بالمجهودات التي يقوم بها عزيز أخنوش بعد توليه رئاسة الحكومة، من خلال انطلاق مجموعة من الأوراش والبرامج التي لها علاقة بالمواطنين، مؤكدين على أن الحكومة هي حكومة العمل والبرامج خصوصا برنامج الحماية الاجتماعية التي اعتبروها ثورة في تاريخ الحكومات بالمغرب.