عرفت أحياء المدينة بكاملها تناسل عدد كبير من الكلاب الضالة والتي اصبحت تشكل خطرا محدقا بالسكان وخاصة الأطفال الصغار حيث يصعب عليهم التصدي لها بقوة كثرتها وشراستها القوية.
و ما حادثة هجوم كلب شرس ،قوي وهو من بين ثلاثة كلاب كانت تصاحب متشردا لحراسته على صيدلي في قلب حي تالبورجت إلا دليلا على انتشارها السريع ولو الالطاف الالهية لما تعرض المعتدى عليه الى تشوهات على مستوى وجهه حيث تعرض لعضة في يده وهو يحاول الدفاع عن وجهه المستهدف. تصوروا لوكان هذا الهجوم على طفل صغير لما توفي وقد سبق للمعني بالامر ان تقدم بشكاية للمسؤولين
اين نحن من الوحدات المتنقلة التي كانت تراقب وتحمي المواطنين من هذه الكلاب الضالة .واين هي الجمعيات التي تنصب نفسها في موقع الحماية والرفق بالحيوانات؟ نحن نعلم ان الكلب عند مصاحبة مالكه ينبغي ان لا يترك طليقا حتى لا يتعرض لغرامة.اما الكلب الذي لا مالك له فعلى المسؤولين التكلف به و وضعه في مكان محروس لحماية المواطنين منه
على الدورية و المصلحةالمكلفة بالحيوانات الضالة التحرك لوضع حد لهذه الحيوانات التي أضحت تؤرق بال السكان وتشكل خطرا كبيرا على الاطفال القادمين من المدارس وفي الحدائق وجنبات الفنادق وامام الادارات العمومية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.