من جديد نقل المرأة الحديدية من السجن الى المستشفى بعد تدهور خطير في صحتها
أزول بريس
علم الموقع من مصدر من عائلة حبيبة زيلي، المرأة الحديدية، المعتقلة احتياطيا بسجن ايت ملول 2، على اثر اتهامها من طرف المشغل، المستثمر المعروف باكادير، بتهم اختلاس اموال وخيانة الأمانة، أن المعنية تم نقلها من جديد الى المستشفى بعد تدهور خطير في صحتها.
وقال عادل المزوق ابن المتهمة، ان والدته في خطر بعد طول اضرابها عن الطعم وتدهور صحتها بسبب سنها، 65 سنة، ومعاناتها من المرض المزمن، والمحرومة من الاتصال بعائلتها، وأضاف المعني بتوثر شديد، ان والدته ليس معتقلة احتياطيا بل محتجزة ومحرومة من الحقوق التي يكفلها القانون للمتهمين، رفض السراحة المؤقت الحرمان من الاتصال، رفض كل مرافعات دفاعها المتعلقة باجراء الخبرة ومقابلتها مع المشتكي والشهود، وأكد المعني أن والدته “حكم” عليها بالاعدام، قبل ان تقول المحكمة كلمتها في حقها.
وكرر ابن حبيبة زيلي مطالب دفاع والدته المتعلقة بمتابعتها في السراح المؤقت لان لها كل الضمانات للحضور في المحكمة ولان سنها ومرضها يفرضان تمتعها بالسراح المؤقت، وطالب المعني من المحكمة انصاف والدته وتمتيعها بكل شروط المحاكمة العادلة كما يكفلها لها دستور البلاد والقانون الجنائي والمواثيق الدولية لحقوق الانسان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.