أزول بريس – بقلم : عبد العزيز اقباب //
تموضع المحتوى الهزيل المعروض مؤخرا و المستهلك من طرف الشعب المغربي على قمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة في مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب ، يثير قلق فئة عريضة من المجتمع المغربي
مثقفون و حقوقيون و ساسة و مهتمون بالوضع الإجتماعي و البنية الاجتماعية المجتمعية بالمغرب يستنكرون و يرفضون نوعية المحتوى المقدم للشعب المغربي على مواقع التواصل، و التي تشكل خطورة كبيرة و تأثير سلبي على المشاهد المفترض، خاصة الأطفال و الشباب في زمن التكنولوجيات الحديثة، نظرا لما تطرحه من مواضيع غير مسؤولة و متنافية مع الطبيعة الثقافية و الدينية للمجتمع المغربي
مواضيع لها و عليها من التحفظ من قبل ما يجعلها لا تعدو أن تكون نقاشا بين يافعين، تكسر حاجز الصمت اليوم لتغدو هم من لا هم له من مرتادي أبرز وسائل إعلام العصر و خاصة مدمني المواقع الإلكترونية، محدثة ضجة و صخب كبيرين وسط القطيع المستهلك للتفاهة كما وصفه العديد
باحثون و محللون للرأي العام أو لانطباع و تجاوب الغالبية بالمجتمع الإلكتروني إن امكننا أن نطلق عليه ذلك استثناءا لمن لم يأسسون لأية علاقة لهم بالإنترنت، يحذرون من قدوم جيل كامل مشبع بالتفاهة و قداسة مشاعر الهيام و محتوى اللباس الضيق الأقرب ما يكون منه للمنطق النكوصي. ما يجعل المستقبل غامضا و مبشرا بالسوء و أكثر إن توالى و استمر تقديم و عرض مثل هكذا محتوى في قادم الأيام
تطرح الرئى حول الموضوع في تجنب تام للإشارة لعناوين محددة حتى لا يكون نقدها و انتقادها تسويقا لها فتنقلب الغاية المبررة من دحضها إلى تشجيع لها. تبقى الأذواق مختلفة و فارضة لضرورة احترامها، يبقى المعروض للذوق خاضعا لمعايير بني عليها و من خلالها ارتباط المجتمع، لذلك يتوجب عليه أن يطابقها و يرتكز عليها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.