حظيت قضية تفاقم انهيار أسعار الشقق بأكادير والدار البيضاء ومدن أخرى، وعرض كبار المنعشين العقاريين شققا للبيع ب 26 مليون سنتيم لكل شقة مساحتها 84 متر مربع، و 36 مليون شقة مساحتها 130 متر مربع (أثارت) ضجة كبيرة على الفايسبوك وتفاعل كبير من قبل المتابعين واشتعل الجدال.
وانقسمت التعليقات بين من اعتبر الفكرة الجديدة التي لجأ إليها المنعشون العقاريون جيدة وممتازة، وبين من رأى في ذلك، أن هذا الثمن ضربا من الخيال وكانت تعليقاتهم جد طريفة.
و نزولا عند طلبات قرائنا الكرام وكما واعدنا بتنويرهم أكثر في الموضوع، فالمنتجات العقارية الجديدة، انطلقت من الدار البيضاء وبالضبط بتيط مليل، وتبناها المنعشون العقاريون الصغار، وأعطت ثمارها بالعاصمة الاقتصادية، قبل أن تتم نقلها إلى مدينة أكادير و بالضبط بتجزئات بالحي المحمدي والهدى و تجزئات أخرى بأكادير.
ولجأ المنعشون العقاريون الى خفض أسعار الشقق، وبناء مساكن في إطار التمويل التعاوني، لتتناسب مع قدرة المواطنين المادية وتحريك السوق العقارية التي يغلب عليها الجمود منذ سنوات.
وتعتمد المنتجات العقارية الجديدة، التي يسوّقها صغار المنعشين على اشتراك أربعة أو ثلاثة زبناء في بناء منزل من ثلاثة طوابق علوية، ويحصل كل واحد منهم على شقته الخاصة.
ويتسلم الزبناء شققهم، التي تمول فيما بينهم بشكل تعاوني، بدون تشطيبات، حيث تبلغ الكلفة 260 ألف درهم بالنسبة إلى الشقق التي تبلغ مساحتها 84 مترا مربعا، و360 ألف درهم بالنسبة إلى الشقق التي تبلغ مساحتها 130 مترا مربعا.
تفاعلوا مع الموضوع وإبداء رأي حول المنتجات العقارية الجديدة الخاصة بالتمويل التعاوني عبر تعليق او مشاركة فملاحظاتكم و اقتراحاتكم و آرائكم وحتى انتقاداتكم تهمنا وتهم المنعشين العقاريين ونقصد الصغار والمسؤولين عن القطاع
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.