كتب عضو مجلس الشعب المصري السابق رئيس مجلس إدارة صحيفة “الأسبوع” ورئيس تحريرها مصطفى بكري على حسابه في “تويتر”: “البقاء لله، لقد رحل الشاعر الوطني الكبير احمد فؤاد نجم، كان شاعراً وطنياً ينطق بلسان الشعب مبدعاً في كلماته شعاعاً ينطلق من جوف الظلام”.
وكانت روح الشاعر المصري ترفرف مع الشباب الثائر في بلده، حتى عُدَّ شاباً رغم “شيبه”، وفتح حساباً على “تويتر”، ليشارك الشباب آرائه التي أثارت من حوله الجدل، وخصص معظم تغريداته فيه للحديث عن الثورة في بلاده وعن “الإخوان المسلمين” الذي كان لهم الجزء الأكبر من كتاباته، وشاء القدر أن تكون آخر تغريداته عنهم إذ كتب متهكماً: “ابقو قولو للاخوان تصوت ع الدستور بنعم عشان يدخلو الجنة”.
يذكر أن نجم ولد في 23 أيار (مايو) 1929 في قرية كفر أبو نجم في محافظة الشرقية، ويعد أحد أهم شعراء العامية في مصر. وكثيراً ما يترافق اسمه مع الملحن والمغني الشيخ إمام، إذ تَلازمت أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران (يونيو) 1967.في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في “صندوق مكافحة الفقر” التابع للأم المتحدة سفيراً للفقراء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.