شاركت جمعية الأخصاص للتنمية في أشغال اليوم الدراسي المنظم بمقر البرلمان يوم الأربعاء 20 يناير 2016 بتعاون بين مكتب مجلس المستشارين بالبرلمان و الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية ، التي أدار رئيسها الأستاذ أحمد أرحموش أشغال الملتقى تحت شعار:”الأمازيغية مسؤولية ورصيد وطني مشترك لجميع المغاربة “. ، في مداخلته أكد الأستاذ الملكي الحسين الكاتب العام لجمعية الأخصاص للتنمية على ضرورة استحضار المكانة الدستورية للأمازيغية من خلال إدراجها في الباب الأول من الدستور المخصص للأحكام التمهيدية المنصوص فيها على الثوابت الأساسية للدولة واختياراتها الاستراتيجية ، كما أكد على أهمية تدقيق فلسفة اعتماد الدستور التعدد اللغوي و ضرورة مدارسة موضوع وظائف اللغات بشكل يضمن تكامل الأدوار بينها في إطار مشروع ثقافي موحد متعدد الروافد ومتنوع في تجلياته وتمظهراته ، وبخصوص تعليم وتدريس اللغة الأمازيغية أثار الانتباه إلى نموذج اعتمدته سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب بداية من سنة 1913 عندما أحدثت المدرسة العليا للغتين العربية والأمازيغية بالرباط وجلبت لها عددا كبيرا من التلامذة الفرنسيين بين سن 18 و25 سنة ، للحصول على شهادات تؤهلهم لشغل الوظائف المدنية في مختلف الإدارات… وفي نهاية مداخلته سلم لرئيس الجلسة وثيقة بيانية لعشرات النصوص التشريعية ومراجع نشرها في الجريدة الرسمية الموثقة رسميا لتلك الحقبة من تاريخ المغرب .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.