أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي؛ سعيد أمزازي عن مجموعة من المستجدات في المنظومة التعليمية، والتي سيتم العمل بها ابتداء من الدخول المدرسي المقبل. يتعلق الأمر بإلزامية إنجاز مشروع شخصي مهني من طرف جميع التلاميذ والتلميذات ، ابتداء من السنة الأخيرة من التعليم الإبتدائي؛ بغية الإستفادة من توجيه جيد. و بالإصلاح الجامعي بالإنتقال إلى نظام الأربع سنوات.
وكشف أمزازي عن تفاصيل هذه المستجدات في اللقاء الوطني الذي ترأسه يوم أمس، الإثنين 29أبريل2019، بأكادير، والذي أعطى فيه الإنطلاقة لمشروع التوجيه المدرسي والمهني المبكر، حيث قال بأن جميع التلاميذ ملزمين بمشروع شخصي مهني، يُنجز ابتداء من السادس إبتدائي مرورا بالإعدادي والثانوي وصولا إلى التعليم العالي، هدفه اكتشاف الميولات والقدرات الشخصية والإصابة في إختيار المسلك في ما بعد البكالوريا؛ يتم إنجاز هذا المشروع بمساعدة أستاذ موجه يؤطر ويسجل نقط وتوصيات تمكن التلميذ من التوجه إلى التخصص المناسب.
وأشار أمزازي إلى أن هذه العملية ستتم بانتهاء السنة الأولى من الجامعة،حيث ستقوم الوزارة بإصلاح جامعي تضيف فيه سنة واحدة لسنوات الإجازة، وتعتبر السنة الأولى أساسية تكوينية وتوجيهية؛ سيتم فيها تقوية مهارات الطالب الذاتية، وتمكينه من اللغات الأجنبية، وإتاحة الفرصة له من أجل التعرف عن قرب على المسلك الذي يود أن يتمم دراسته فيه.
كما أكد أمزازي في تصريح صحفي على أن هذه العملية التوجيهية الجديدة ستخلق مناصب شغل مهمة حيث سيتم توظيف موجهين جدد مع الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين، لتوفير موجهين كافيين لكل المؤسسات التعليمية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.