لا زالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها بشأن “الفضيحة” الأخلاقية لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات.
وحسب مصدر امني فإن الفرقة الوطنية توصل استدعاء بعض الأطر التعليمية والطلبة، الذين ترد أسماؤهم في المحادثات المسربة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، حيث يتم الاستماع لإفاداتهم لكشف تفاصيل “الفضيحة”.
وأوضحت المعطيات المتحصل عليها أنه لم يتم بعد الحسم في التحقيق، حيث لا زالت خيوط القضية تنكشف، ولا زال البحث جاريا.
وكانت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات ان القضية الآن بيد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أنها تحظى بمتابعة دقيقة من قبل مفتشية وزارة التربية والتعليم العالي، التي قامت بعدة زيارات للكلية.
وأوضحت رئيسة الجامعة أنه لا يمكنها الخوض في تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام، لأنها لا زالت في مرحلة التحقيق.
وبخصوص تأثير واقعة تسريب محادثات عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” بين طالبات وأساتذة جامعيين تضم أحاديث “مخلة”، على الدخول الجامعي المقرر، ردت الصافي قائلة : “لا، ليس له أي علاقة بالدخول الجامعي الذي يمر في ظروف عادية وبشكل حضوري، تبعا لما تم التنصيص عليه في مذكرة الوزارة الوصية على القطاع”.
وشددت رئيسة جامعة سطات على أنه يجب الحرص على عدم المساس بصورة الجامعة وقدسيتها، مبرزة أنه يفترض المساهمة في بناء الجامعات وتحسين صورتها لدى الطلبة، عوض تهديمها، قبل أن تضيف “لن نقبل أي فساد في رحاب الجامعات، كيفما كان، وبدوري أنتظر نتائج اللجان المكلفة في القضية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.