تنظم جمعية صناعيي الموارد البحرية بوادي الذهب، يوم الجمعة 29 يوليوز 2016 بالتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، بمدينة الداخلة، يوما دراسيا علميا تحت شعار”مساهمة التكنولوجيا في تحديث الصيد الساحلي”. ويحضر اللقاء حوالي 300 مشاركا من الخبراء والمهنيين من داخل المغرب وخارجه. ويعتبر هذا اليوم الدراسي أهم تظاهرة علمية في تاريخ صيد الساحلي بالمملكة. وتشارك في هذا الحدث العلمية كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري و وزارة التجارة والصناعة وممثلين عن عدد من الإدارات ذات العلاقة بقطاع الصيد البحري و كدا الفاعلين الاقتصاديين.
ويندرج هدا الحدث في إطار مواكبة الجمعية لمخطط أليوتيس، ومراكمة مهنييها طيلة 25 سنة من الخبرة والمعرفة والإلمام والدراية لوسائل الإبتكارات التكنولوجية لحماية البيئة ومخزون الثروة السمكية، في مهن ترتبط ارتباطا وثيقا بموارد الكوكب الأزرق. وتُلزم هذه المهن اليوم جميع المتدخلين ومشاركتهم معرفةً أفضل للبيئة البحرية، للتهييء والاستعداد للمستقبل بشكل واضح وذكي. كما يندرج الحدث في إطار المساهمة في تطوير واستدامة قطاع مصايد الأسماك والحفاظ عليها، من ناحية، وإحياء الذكرى ال17 لعيد العرش من ناحية أخرى
وسيكون اللقاء العلمي فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين المهنيين والخبراء الدوليين، والعاملين في القطاع العام حول موضوع يتمحور من جهة حول تحديث القطاع وتحسين الأداء الفردي، ومن جهة أخرى انخراط كل هذه الأطراف في حماية الثروات البحرية. وتعتمد جمعية صناعيي الموارد البحرية وادي الذهب في مقاربتها على الحوار والمشاركة و تضافر الجهود بين جميع الشركاء والمهنيين والمتدخلين في القطاع والفاعلين الاقتصاديين ذوي العلاقة بالقطاع، إدراكا منها بضرورة التنمية الاجتماعية المتوافقة مع واقع المنطقة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكوين وإدماج الشباب.
يذكر بأن جمعية صناعيي البحرية وادي الذهب(AIPMOD) هي هيئة غير حكومية، وجمعية غير سياسية لا تهدف الربح و تجمع مهنيي الصناعات البحرية بالعيون وبوجدور ، أنشئت من قبل المهنيين المتخصصين في الصناعات البحرية بجهة الداخلة وادي الذهب من اجل تنمية القطاع ، وتروم المساهمة في تطوير هذا القطاع، من خلال تنظيم أنشطة بالمنطقة تطويرا لقطاع الصيد الساحلي وتنمية للاقتصاد المرتبط بالأسماك وبتربية الأحياء المائية، وتربية المحار وغيرها.
الداخلة في 26 يوليوز 2016
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.