مراكش: إدانة واسعة ضد التضييق الممنهج على المدافعين عن حقوق الإنسان، ومصادرة حرية التعبير.

أزول بريس- توصل العديد من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت: الناهي محمد، مروان صمودي،صالح وراد، عبد الله حفوظ، التهامي الشرقاوي، المهدي سابق، احمد صديقي، عبد الواحد السعيدي، عزيز نوصي ، باستدعاءات من طرف المركز القضائي للفقيه بنصالح للحضور عاجلا إلى المركز يوم السبت 20مارس 2021، وذلك على خلفية دعمهم ومؤازرتهم بتاريخ 16مارس الجاري للفلاحين المتضررين من سياسة موزيمار بمنطقة اولاد عياد.
وكان الفلاحون وأعضاء من الجمعية ونقابيين قد تعرضوا للقمع والتنكيل من طرف القوات العومية وباشا اولاد عياد.
أننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، نعتبر الاستدعاءات هروبا الى الامام لتستر السلطات وكل مؤسسات الدولة على القمع الذي طال وقفة 16 مارس السلمية المنظمة من طرف فالفلاحين المتضررين المؤازرين من طرف مناضلين نقابيين ومدافعين عن حقوق الانسان ، ومحاولة استيباقية للتغطية على العنف الممارس على المحتجين و للتملص من معالجة المطالب العادلة والمشروعة للفلاحين المتضررين؛

واذ تعبر الجمعية عن تضامنها مع الفلاحين المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة تعلن ما يلي :

1/ تدين وبشدة التضييق الممنهج وسياسة الترهيب الممارسة في حق المدافعين عن حقوق الإنسان لثنيهم عن القيام بمهامهم في رصد ومتابعة انتهاكات حقوق الانسان،

2/ تؤكد أن الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير، غير قابلة للمصادرة في جميع الأحوال بما فيها سريان حالة الطوارئ الصحية، إستنادا لما ذهبت إليه المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمقررين الأمميين الخاصين،

3/ تطالب بوقف كل أشكال التضييق على الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان إنسجاما مع إلتزامات وتعهدات الدولة في هذا المجال،

4/ تدعو الدولة ومؤسساتها إلى وقف الإستداعاءات و وكل الممارسات اللمقيدة والمصادرة لحقوق الإنسان؛
5/ تؤكد علىضرورة فتح حوار مع الفلاحين المتضررين بالمنطقة وإنصافهم عبر الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة.

عن المكتب
مراكش في 20 مارس 2021