ابراهيم ايت احمد//
يواجه تلاميذ وتلميذات مدرسة ايت واعبدي ،ضمن مجموعة مدارس تجكالت بجماعة تافنكولت اقليم تارودانت، يوميا خطر التعرض لهجوم الكلاب والحيوانات الضالة المنتشرة بالمناطق الجبلية المحيطة بها، نظرًا لعدم وجود سور للمدرسة خاصة وانها تقع وسط منطقة جبلية وبعيد عن وسط الدواوير حيت يتواجد السكان المحليين.
وتطالب ساكنة ايت واعبدي وساكنة مسونة التي يتواجد ابنائها في هذه المدرسة ، بضرورة التدخل لإنشاء سور للمدرسة، حفاظًا على التلاميذ من الخطر اليومي الذي يواجههم.
ومع تواجد المدرسة قرب الممر الرئيسي للساكنة الجبلية فانها تحولت لميدان عبور السيارات والدراجات العادية والنارية ومرتعا لشباب المنطقة، بالإضافة إلى استغلال مساحتها الواسعة في الأغراض الخاصة من قبل بعض الأهالي كرعي اغنامهم؛ الامر الذي يستحيل امامه انشاء مساحات خضراء وسط ساحة المدرسة (المنعدمة اصلا باعتبارها طريق عمومية)، وكم من محاولة للأساتذة والتلاميذ لزرع الاشجار وغيرها باءت بالفشل الضريع.
وتفتقد المدرسة إلى أبسط الأدوات والوسائل الضرورية للسير العادي لمجريات الدراسة، فلا صنبور يتواجد بالساحة لسقي عطش التلاميذ خصوصا في فصل الصيف الذي تكون فيه درجات الحرارة جد مرتفعة في المناطق الجبلية، اضافة الى انعدام مراحيض تستر التلاميذ لقضاء حاجاتهم خصوصا التلميذات اللواتي يضطررن الى قضاء حاجاتهن بين الاشجار وبجوار جدران الاقسام معرضات حياتهن للخطر. ناهيك عن فصل الشتاء المرعب بالمنطقة الجبلية والذي يكون كابوسا حقيقيا امام التلاميذ والتلميذات لمواصلة مشوارهم الدراسي.
الامر الذي يستدعي من الجهات المعنية التحرك ليجدوا له حلا حفاظا على سلامة ابناء الوطن ومساعدتهم لاتمام مشوارهم الدراسي.
التعليقات مغلقة.