كشف النائب البرلماني محمود عبا، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول معاناة مرضى القصور الكلوي بجهة كلميم واد نون، عن الوضع الذي تعيشه مراكز تصفية الدم بجهة كلميم واد نون، خصوصا بإقليم آسا الزاك، الأمر الذي حدا بالنائب البرلماني عن إقليم آسا الزاك، إلى دق ناقوس الخطر.
هذه المراكز – يردف محمود عبا- تتخبط منذ سنوات خلت في اختلالات بالجملة، وهي اختلالات تشوب عملية تسيير هذه المرافق الحيوية والتي تؤثر سلبا على مرضى القصور الكلوي من خلال غياب الأطباء المعالجين، وعدم فاعلية الأجهزة الخاصة بالتصفية، وكذا انعدام التحاليل الخاصة بمرضى القصور الكلوي بالمستشفى الإقليمي لآسا الزاك، ناهيك عن مشكل انقطاع المياه التي تخص آلات التصفية وقلة الأدوية المتعلقة بالمرضى.
علاوة على هذه المعضلات، يقول النائب، فإن مرضى القصور الكلوي يضطرون للتنقل الى مدن اخرى (اكادير بالخصوص) من أجل عملية التصفية بسبب لائحة الانتظار وعدم قدرة المركز على استيعاب كافة المرضى بالرغم من وجود الات لتصفية الدم غير مشغلة.
بالاضافة الى العديد من المشاكل التقنية الاخرى المتعلقة بالادوية وقلة النظافة، وهو الامر الذي يدفع العديد من مرتفقي المركز الى الاحتجاج والاعتصام داخل مبنى المركز للمطالبة بايجاد حلول لمعاناتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.