وانا اجول بدون بوصلة في بحار الانترنيت والفيسبوك تحاول ذاكرتي المتعبة جمع شتات الصور و الكلمات و الرموز والالوان . وكل خطوة اخطيها في غياهب العالم الرقمي تنسيني ماقبلها وكأني في طريق بلا عودة . احاول ان اعطي قراءات و تفسيرات خاصة لبعض الشتات كي انسى ضياعي للوقت و تقصيري في الواجبات. اصنع لنفسي افكارا اراود بها وحش الفيسبوك بعد ان اقتنعت انه تمكن من وقتي و جسدي و صحتي . اصنع لنفسي اعذارا واهية اتشيطن بها على نفسي لأغويها . اصبحت ربع انسان او أقل والباقي رموز و اصوات وعلامات و الوان وحروف فارغة من المعنى و ذات نكهة الزمن الرث. اين وصلت بنا سفينة الانسانية ؟ بعدما كنا كيان من الاحاسيس و الافكار الحرة و الجدية اصبحنا كومة من الإنعكاسات و الإنتكاسات و ردود افعال لاواعية و شظايا احلام غير جدية …وكل في فلك يسبحون…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.