خلق وضع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شرط عدم تجاوز 30 سنة من أجل التقدم إلى مباراة توظيف أطر هيأة التدريس، وأطر الدعم الإداري، والتربوي، والاجتماعي الكثير من الجدل.
وفي هذا الصدد، أوضح المحامي نوفل بعمري، أن “قرار شكيب بن موسى بتحديد سن مباراة الولوج للتعليم في سن الثلاثين، هو قرار غير دستوري لأنه يضرب مبدأ المساواة، وغير قانوني لأنه يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية”.
وأضاف بعمري في تدوينة له، “هذا الإجراء خطير لأنه يأتي ممن قاد النموذج التنموي الجديد، فهل بهذه النظرة قام بصياغة التقرير؟”.
ولفت أن “شكيب بن موسى كان عليه أن يذهب لبيته يوم هرول نحو سفارة فرنسا لإطلاع السفيرة حسب التدوينة التي نشرتها على عمل اللجنة وخلاصاتها قبل أن يطلع عليها عاهل البلاد”.
وتابع: “مرة أخرى يؤكد ما قلناه، الرهان على التكنوقراط هو رهان فاشل، رهان سيضرب كل المكتسبات عرض الحائط لأنه يقيس الأمور بمقياس تقني وليس سياسي”.
وأبرز أن “هذا الإجراء مثله إجراء فرض جواز التلقيح، يقتسمان معا أن الحكومة تبحث عن سبق إصرار على التوتر الاجتماعي، وتريد صناعة الاحتقان داخل المجتمع، لم يكفيها تداعيات كورونا الاقتصادية، تريد إنهاك المجتمع بكهذا قرارات لا دستورية ولا قانونية، وحكومة حققت السبق في إصدار قرارات تضرب القانون و مبادئه”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.