محاضر التحقيق في مقتل عمر خالق تكذب بلاغ وزارة الداودي

الوزير الداودي
الوزير الداودي

قالت وزارة التعليم العالي بأن المواجهات العنيفة التي عرفتها مدينتي أكادير ومراكش قد جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير وخارج الحي الجامعي بمراكش، تدخل في إطار صراعات فصائلية ذات بعد إيديولوجي تجمع أطيافاً مختلفة من داخل وخارج الجامعة.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه “الصراعات للأسف أدت إلى مصرع شابين لا يحمل أحد منهما صفة طالب، إذ أنهما لم يكونا قيد حياتهما مسجلين لا بجامعة ابن زهر بأكادير ولا بجامعة القاضي عياض بمراكش”.


في حين اعترف المتهمون المعتقلون بتهمة القتل العمد خلال جلسات التحقيق و أن أطوار النزاع بدات عندما تم الاعتداء على زميل لهم يدرس بجامعة القاضي عياض ليلة رأس السنة الميلادية، وذلك بحي الداوديات. وعلى إثر هذا الحادث قرروا الانتقام لزميلهم. إذا انتقلوا إلى مدينة مراكش يوم 20 يناير الجاري، حيث وضعوا خطة محكمة بإحدى غرف الحي الجامعي بمراكش.

وكانت الخطة، أن ينقسموا إلى ثلاث مجموعات، حاملين معهم مديات من الحجم الكبير، وخرجوا للبحث عن الطلبة الذين قرروا الانتقام منهم، حيث انهالوا عليهم بالضرب بواسطة السلاح الأبيض، الشيء الذي تسبب في إصابات بليغة للطالب الأمازيغي عمر خالق، المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار “إكنيون” بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير.

وبهذه الحقائق  المتناقضة تكون محاضر التحقيق مع المتهمين تكذب بلاغ وزارة الداودي وان قتل عمر خالق ليس بسبب المواجهة بين فصائل بل مؤامرة مدبرة وغدر وهجوم على الابرياء.



اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading