زار مجموعة من الفنانين المغاربة معرض رمضان التجاري الدولي المقام حاليا في المعرض الدولي بالدارالبيضاء و الذي تنظمه شركة ستار اكسبو.
و قد افتتحت المعرض الفنانة دنيا باطمة عرابة الدورة 35 و قامت بقص الشريط يوم الافتتاح وسط عدد كبير من الزوار.
وبعد حفل الافتتاح استقبل مدير المعرض السيد احمد الشرقاوي عدة فنانين و اعلاميين ابرزهم الممثل كمال الكاظيمي و يوسف اوزلال و الاعلامية سناء القدميري و الممثلة بشرى اهريش.
و تخللت زيارة كل فنان جولة شرفية للمعرض تعرفوا فيها عن المنتوجات المحلية و الأجنبية و قاموا بزيارة رواق جمعية سوشيال فاميلي و عبروا عن فرحتهم بزيارة المعرض الذي تميز بصبغته الاجتماعية هذه السنة.
ويشهد المعرض مشاركة عدة دول إلى جانب المغرب أبرزها مصر ، فرنسا، سوريا ،تركيا…. وتم اختيار الهند لتكون ضيفة شرف هذا العام و يضم المعرض عروضا و تخفيضات مهمة للمواطن المغربي تساعده على توفير احتياجاته بسعر مناسب .
الجدير بالذكر ان عدسة عدة منابر إعلامية رصدت الإقبال الكبير الذي يعرفه المعرض هذه السنة و تناقلت ارتسامات المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم لإقامة المعرض كل سنة.
شهادات:
مشاركة كبيرة للعارضين المغاربة، خاصة القادمين من مدن بعيدة، كفاس، مكناس، وزان، العرائش، زاكورة، طاطا، مراكش، معظمهم صناع تقليديون وأصحاب حرف تقليدية، وأصحاب تعاونيات متخصصة في المنتوجات المحلية المجالية، أبى جلهم إلا أن يشاركوا في هذا المعرض السنوي، لتصريف منتوجاتهم واكتساب زبناء جدد هذا ما أكده الطيب أكجمت، صانع تقليدي قادم من مدينة تارودانت، متخصص في صنع وبيع (الأحذية الجلدية، خاصة الصندالة الرودانية)، من داخل رواقه المزركش بمختلف أنواع الأحذية الجليدية والمتنوعة حسب الأشكال والتصاميم التقليدية والعصرية، لـ “الصحراء المغربية”، أنه يشارك سنويا في معرض الدار البيضاء، وفي باقي المعارض لبيع منتوجاته الجلدية المشهورة في المدينة على الصعيد الوطني، بصناعة «البلغة، والصندالة الخاصة بالرجال أو النساء، وبالحقائب الجلدية والسجادات أي لهياضر( المصنوعة من فرو الأكباش أو الماعز، مضيفا أن الإقبال على رواقه جيد، وأن الأثمنة مناسبة تتراوح ما بين 80 درهما و 100 درهم، وأن المتبضيعن سيتقاطرون على رواقه بكثرة في 10 الأواخر من هذا الشهر الكريم
من جهة أخرى، قال علاء سلمان، عارض من دولة مصر، لـ “الصحراء المغربية “، إنها المرة الأولى التي يأتي فيها للمغرب، وإنه يعرض منتوجات جلدية شبيهة بالزرابي لكنها مصنوعة من جلد البقر، الذي يصنع بطريقة وتقنية ألمانية في مصنع للدباغة بمنطقة «الروبيكي” أكبر تجمع لصناعة الجلد في مصر، وأنهم شركاء لهذا «المصنع «، المشهورة بصناعة الجلد سواء الناعم واللين، الذي ينتجون منه الزرابي المختلف الاشكال، الذي توضع سواء فوق الأفرشة أو فوق الأرض، أو الجلد الخشن الذي يوضع على الأرض فقط، موضحا أن الزرابي الجلدية التي يبيعها، تقطع قطعا صغيرة وتتجمع، مثل لعبت «البازل”، داخل مصنع تشرف عليه سيدات يخرجن من أناملهن أشكال رائعة، وينتجن أيضا الحقائب الجلدية اليدوية والعصرية وشدد علاء، أنه أعجب كثيرا بالمعرض، وأنه وشركائه لديهم رغبة للاستثمار في المغرب خاصة في مدينة مراكش السياحية المعروفة بالصناعة التقليدية التي تشهد إقبالا كبير من طرف السياح ». وأكدت خديجة مكوار، رئيسة تعاونية، اسمرا، ل «الصحراء المغربية” أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في معرض رمضان التجاري، لأن تعاونيتها المتخصصة في بيع الزيوت الطبيعية، ولكريمات، والشاموبان، و(الغاسول)، والحناء، والصابون، حديثة العهد، وأن كل الأشياء التي تنتجها تصنعها وكانت تستعملها بنفسها، مضيفة، أنها فرحة جدا ببيع منتوجاتها مباشرة للمتبضعين، وأن منتوجاتها لقيت اقبالا كبيرا.
أفاد يوسف عجاج صانع تقليدي حرفي من دولة سورية، لـ«الصحراء المغربية”، أنه يشارك في معرض رمضان التجاري بالدار البيضاء منذ سنة 1989، وأنه تعرف على ذوق المغاربة كما تعرفوا هم أيضا على منتوجاته، المتكون من الأثاث المنزلي المصنوع من خشب الجوز (الكركاع)، المزركش بصدف البحر، والفضة، وأن لديه زبناء كثر الذين يصدر لهم منتوجاته الخشبية العريقة والمعروفة في سوريا بصناعة “الموزاييك »، التي لها تاريخ قديم جدا يعود لـ 400 سنة، التي للأسف في طريق الانقراض، لأن الشباب السوري معظمهم هاجر وترك البلاد، وأن لديه رغبة في تكوين الشباب السوري، وأنه يبحث عن شركاء في المغرب، وأنه سيعود للمغرب بعد رمضان، لتقديم ورشات لفائدة الصناع التقليدين الشباب التابعين لغرفة الصناعة التقليدية
من جانب آخر، أكد خالد الجلالي الإدريسي صانع تقلدي، رئيس جمعية وتعاونية الفضة بإقليم طاطا، لـ”الصحراء المغربية »، أنه يشارك في العديد من المعارض، وأنه يختص في صناعة الحلي الفضية المصنوعة بطريقة تقليدية، وفي صناعة الحلي المصنوعة من اللوبان أو المرجان، التي يشتد عليه الإقبال سواء من طرف سكان المناطق الجنوبية، أوالسياح، وأن طاطا مشهورة بالصناع التقليدين الذين مازالوا يعتمدون على الطريقة التقليدية في صناعاتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.