تدفع مجموعة عربية تجمع مفكرين عرب ذوي الميول الليبرالية من جميع أنحاء الشرق الأوسط مساعي الانخراط مع إسرائيل، بزعم أن ذلك سيساعد مجتمعاتهم، ويدعم القضية الفلسطينية.
وتقول المجموعة “إن مقاطعة إسرائيل فاشلة، وقد ساعدت ذلك المقاطعة فقط إسرائيل، في الوقت الذي ألحقت فيه الضرر بالدول العربية التي لطالما تجنبت الدولة اليهودية”.
وتقول عربي 21 نقلا عن “نيويورك تايمز” إن المجموعة تضم “صحافيين وفنانين وسياسيين ودبلوماسيين وعلماء قرآنيين عرب، وغيرهم ممن يشاركونهم الرأي القائل بأن عزل إسرائيل وشيطنها كلف الدول العربية مليارات الدولارات في التجارة”.
وتزعم المجموعة أن ذلك (محاربة إسرائيل) “أضعف من الجهود الفلسطينية لبناء مؤسسات لدولة مستقبلية، ومزّق النسيج الاجتماعي العربي، حيث يطبق الزعماء العرقيون والدينيون والوطنيون المنافسون بشكل متزايد التكتيكات التي تم اختبارها لأول مرة ضد إسرائيل”.
وتنقل الصحيفة عن جلال غيطة، وهو محام مصري بريطاني، في اجتماع افتتاحي للمجلس هذا الأسبوع في لندن: “إن العرب هم أول الضحايا الأول والوحيدون للمقاطعة”.
وتقول “نيويورك تايمز” إن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “المبادرة العربية للتكامل الإقليمي”، يتبنى أعضاؤها “وجهة نظر غير صحيحة سياسيا في بلدانهم الأصلية، لقد تم نبذ البعض منهم بالفعل لدفاعه عن التواصل مع إسرائيل، بينما قال آخرون إنهم يخشون الانتقام منهم عند عودتهم” إلى بلدانهم.
وتشير الصحيفة إلى أنه من بين المجموعة التي تضم عددا قليلا من الشخصيات المعروفة في أماكن بعيدة، مثل المغرب وليبيا والسودان ومصر ولبنان والعراق والخليج، الذين بدأ الكثير منهم في التحدث، بدرجات متفاوتة، لصالح التواصل مع إسرائيل”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.