أكدت أمينة متوكل ،الفاعلة الحقوقية و رئيسة جمعية المستقبل للمرأة المهاجرة ،أن جائحة كورونا ألزمتنا المكوث بداخل المنازل لمدة طويلة ، وأماطت اللثام عن ظاهرة العنف الذي تتعرض له المرأة وفي تزايد مستمر .مما يبن أننا لا نستطيع العيش مع بعضنا البعض ،ولا نتقن فن التعيش بيننا ،والحال أن التقارير الدولية المنجزة في الموضوع أثبتت ذلك .ولفتت أن قانون العنف ضد النساء لم يأت بأي تغيير ،إذ من الصعوبة اتخاذ سبل ووسائل لإثبات العنف داخل الأسر .ناهيك عن صعوبة الآليات المصاحبة ،كإبعاد المعنف و إخضاعه لدورات تكوينية،إضافة إلى غياب مؤسسات الرعاية الاجتماعية ،فالقانون بمفرده لا يمكنه حلول هذه المعطلة .
وأبرزت ذات المتحدثة ،أن هناك تحركات للحد من ظاهرة العنف ،بيد أنها محتشمة .لدى يجب إحداث خلية للمتابعة النفسية في المستشفيات ،لكون العنف الممارس ضد النساء أضحى مستشريا في مجتمعنا ،إلى درجة أصبحنا نتعامل معه كأنه شيء واقعي .غير أن هذا السلوك يهدد الجهود المبذولة على مستوى الخدمات و الرعاية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.