تنظم مؤسسة “تافراوت أطلس موروكو”، أيام 20 و21 و22 نونبر الجاري، ماراطون أطلس ترايل في نسخته الثانية، بتعاون مع بلدية تافراوت وعمالة إقليم تزنيت، إذ من المتوقع أن يعرف مشاركة أزيد من 1500 عداء وعداءة من المغرب وأوروبا وأمريكا.
وقد تم اختيار مدينة تافراوت لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية السياحية بفضل ما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية وجغرافية وإيكولوجية تساعد على تنظيم مثل هذه السباقات.
ويسعى المنظمون من خلال تنظيم الدورة الثانية لهذا الماراطون، إلى إظهار قيمة ومكانة تافراوت، وإبراز مؤهلاتها الثقافية والسياحية، بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وتشجيع التضامن الاجتماعي في المنطقة، واكتشاف عدائين موهوبين، والترويج للصحة البدنية من خلال الرياضة للجميع.
وأكد لحسن أحنصال، المدير التقني للماراطون، الفائز 10 مرات بماراطون الرمال، أن
المشاركين سيتنافسون في مسابقتين مختلفتين: “الميني ترايل” الذي تبلغ مسافته 21 كيلومترا، و”الترايل” الذي سيجري في مدار يبلغ حوالي 72 كيلومترا، فضلا عن جولة سياحية مشيا على الأقدام، مفتوحة لجميع الراغبين في اكتشاف جمال تافراوت، من سكان المدينة وزوارها.
وأضاف أن الهدف من مثل هذه التظاهرات هو تشجيع وتنمية الرياضة الجبلية والصحراوية والعدو الريفي في جميع أرجاء المملكة اقتداء بماراطون التحدي بزاكورة الذي بات يثير اهتمام وإعجاب العشرات من العدائين المغاربة والأجانب منذ نشأته سنة 2003، الأمر الذي يعود بالفضل على المسيرة التنموية بالمنطقة.
وتشهد النسخة الثانية تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية، تتماشى والأبعاد التي يتوخى المنظمون تحقيقها من هذا الحدث السنوي، ففي يوم الجمعة 20 نونبر تقام مائدة مستديرة بعنوان “مؤهلات التنمية السياحية بتافراوت”، وفي اليوم الموالي
تقام ندوة حول “دور المرأة القروية بالمنطقة”، إلى جانب تنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات، لتختتم الأنشطة، يوم الأحد 22 نونبر، بسهرة موسيقية تتخللها أهازيج ورقصات من الفلكلور المحلي.
وتُعتبر مدينة تافراوت المنتمية إلى ىجهة سوس ماسة درعة، الواقعة في الجنوب الغربي للمملكة المغربية، على أطراف جبال الأطلس الصغير، أجمل المناطق الطبيعية في المغرب، فهي توجد على علو 1200 مترًا تقريبًا وسط منطقة تتكون من أحجار الغرانيت الوردي، وهي تشكل أروع المناظر الطبيعية لا سيما منظر غروب الشمس.
وتتميز تافراوت بوجود مجموعة من المعالم الجيولوجية المستقطبة عددًا كبيرًا من السياح الأجانب على مدار العام، ومنهم المولعين بالسياحة الجبلية والباحثين عن الهدوء الطبيعي، كصخرة “نابليون” كما يسميها أهل المنطقة.
وتوجد واحة صحراوية غير بعيد عن صخرة نابليون، مشيًا على الأقدام بين أشجار الزيتون والنخيل المجاورة لحقول الشعير وأشجار الأركان واللوز والخروب وشجرة الزيتون، مخصصة لتصوير أفلام الويسترن الأميركية.كما خصصت جوائز مهمة للفائزين الثلاثة الأوائل ذكور و إناث. كما خصصت جوائز مالية و تقديرية للمحليين بتافراوت.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.