“مؤشر الدول الجيدة 2019” يضع المغرب في المرتبة الـ77 عالميا

حلّت المملكة في الرتبة الـ77 عالمياً من أصل 153 دولة في مؤشر الدول الجيدة لسنة 2019، الذي يرصد مساهمة البلدان في تحقيق المصلحة الفضلى للمجتمع الإنساني، بناء على مجموعة من البيانات التي توفرها الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي وغيرهما من المنظمات.

وبخصوص المعايير التي يستند عليها المؤشر ذاته فقد وضع المغرب في المركز 47 عالمياً على مستوى التطور العلمي والتكنولوجي، في حين صنّفه ضمن المركز 82 عالمياَ في مجال الثقافة؛ بينما تبوّأت المملكة المركز 105 عالمياً حول الأمن والسلام الدوليين.

وجاء المغرب في المركز 129 في ما يخص النظام العالمي، والمركز 100 في التغيرات المناخية؛ كما احتل المركز 37 بخصوص مؤشر المساواة، في حين منحه المؤشر المركز 61 عالميا في الجانب المتعلق بالصحة والرفاهية.

وعلى الصعيد المغاربي، احتلت تونس الرتبة الأولى في المنطقة، إذ جاءت في المركز الـ 62 عالميا، يليها المغرب في المركز 77 عالميا، متبوعا بالدولة الجزائرية التي وضعها المؤشر في مراتب متأخرة، بعدما صُنفت في المركز 132، تليها موريتانيا التي احتلت الرتبة 151 عالمياً، ثم ليبيا في الرتبة 152.

أما على صعيد القارة الإفريقية فقد احتل المغرب المركز الثامن؛ في حين تأتي جنوب إفريقيا في الصدارة (الرتبة 47)، ثم موريشيوس (الرتبة 48)، فكينيا (الرتبة 55)، وأوغندا (الرتبة 56)، فضلا عن تونس (الرتبة 62)، وكذا مالاوي (الرتبة 65)، ثم السنغال (الرتبة 75).

وفي تصنيف البلدان على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، وضع المؤشر الدولي المملكة في المركز الخامس؛ إذ جاءت الإمارات العربية المتحدة في المقدمة، إذ احتلت المركز 52 عالميا، متبوعة بإسرائيل في المركز 53، ثم تونس باحتلالها المركز 62، ثم الكويت التي حازت المركز 67 عالمياً.

وتصدرت فنلندا المؤشر العالمي، ثم هولندا وإيرلندا، فالسويد وألمانيا، لتأتي الدنمارك في المركز السادس دوليا؛ في حين حلّت فرنسا في المركز التاسع عالميا، تليها إسبانيا.

ويسعى المؤشر سالف الذكر إلى تقييم مساهمة الدول في خدمة الصالح العام الإنساني على المستوى الدولي.
مصطفى شاكيري


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading