ناقشت المهندسة ليلى أوتيل مؤخرا أطروحتها لنيل شهادة مهندسة معمارية ببالمدرسة االوطنية للمهندسين بمدينة مراكش في موضوع مهم وله راهنية وجرأة في االتناول يتعلق بإعادة تهيئة فضاء سينما السلام بأكادير كموروث معماري عظيم وتحويله لفضاء للثقافة والفن بأسلوب عصري راقي يحافظ على الحمولة التاريخية للبناية.
ليلى أوتيل هي كريمة السيد إسماعيل أوتيل؛ المنحدرة من أكادير ناقشت موضوع أطروحتها أمام لجنة علمية بالمدرسة المذكورة بمراكش وحصلت على ميزة “مشرف جدا” في موضوع كان قد خلف جدلا واحتجاجات وعرائض عندما كانت القاعة السينمائية السلام بحي البطوار بأكادير مستهدفة لتحويلها إلى عمارة عقارية رغم أنها رمز ثقافي للمدينة وتراث فني لأجيال كثيرة لأبناء سوس وبناية لم ينل منها الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة وقتل الألاف من أبنائها وخرب أجزاء كبيرة من أحيائها سنة1960.
بالمناسبة نتقدم في الموقع بأحر التهاني للمهندسة ليلى و لوالدها ولكافة أفراد أسرتها، ونتمنى أن تكون أطروحتها مساهمة في انقاذ سينما السلام وجعلها فضاء للفن والثقافة ومناسبة لدعوة المسؤولين بالمدينة والجهات المسؤولة على الثقافة والفن للعمل على اخراج مشروع سينما السلام إلى الوجود الفعلي في اقرب ٱجل.
الصورة : ليلى أوتيل مع والدها وفي الخلفية سينما السلام
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.