لفتيت يكشف الطريقة التي سيصوت بها “مغاربة الخارج” في “انتخابات 8 شتنبر”

ازول بريس

كشفت الحكومة المغربية، من خلال منشور لوزارة الداخلية، عن الطريقة التي سيمارس من خلال مغاربة العالم حقهم الدستوري فيما يخص التصويت في الاستحقاقات المقبلة.

وكشف منشور وزارة عبد الوافي لفتيت، أن مغاربة العالم المقيدين في اللوائح الانتخابية العامة، سيكون من حقهم التصويت في الانتخابات المقبلة عن طريق الوكالة.

ووجه لفتيت، وزير الداخلية، منشورا إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، يوضح فيه المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالهيئة الناخبة والإشعار الموجه للناخبات والناخبين المغاربة، وطريقة تصويت المغاربة المقيمين خارج تراب المملكة، مسجلا من خلاله أنه ” بإمكان كل مواطن ومواطنة مقيم بالخارج، ومقيد في اللائحة الانتخابية لجماعة أو مقاطعة، لم تسمح له ظروفه، بأن يكون حاضرا بأرض الوطن يوم الاقتراع، أن يبعث بوكالة لشخص من اختياره ليقوم مقامه بالتصويت”.

وأوضح ذات المنشور أنه” حسب المقتضيات التشريعية والقانونية المسموح بها للجالية المغربية بالتصويت في الاستحقاقات المقبلة، فإنه من اللازم على كل مواطن بالخارج، إعداد الوكالة المذكورة الخاصة بالتصويت نيابة عنه، وأن يتم ملء مطبوع خاص يوضع رهن إشارة الناخب المعني بمقر السفارة أو القنصلية التابع لها مكان إقامته ويوقع عليه هذا الأخير، ويصادق على إمضائه، في عين المكان، بعد تضمينه البيانات المتعلقة باسميه الشخصي والعائلي ورقم بطاقته الوطنية للتعريف، أو جواز سفره، والجماعة أو المقاطعة المقيد في لائحتها الانتخابية بالتراب الوطني، والعنوان المدلى به للتقييد في اللائحة الانتخابية المذكورة، وكذا الاسم الشخصي والعائلي للشخص الممنوحة له الوكالة ورقم بطاقته الوطنية للتعريف وعنوانه الشخصي”.

وأبرز ذات المنشور أنه” يتعين على مغاربة العالم الراغبين في التصويت أن يتولوا بأنفسهم توجيه أو تسليم الوكالة إلى الشخص الذي تم توكيله للتصويت نيابة عنهم”، وأنه ” لا يسمح ولا يجوز لشخص أن يكون وكيلا لأكثر من ناحية أو نائب واحد مقيم بخارج المملكة”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading