وقالت أن شعب القبايل يخضع لقمع ممنهج لا هوادة فيه ، لا سيما ضد نشطاء حركة ماك والجمعيات الأمازيغية وأعضاء الحركة الشعبية (الحراك) الذين تحدو النظام العسكري ، ورئيسة المؤتمر العالمي الأمازيغي (CMA) أكبر منظمة أمازيغية دولية لم تسلم بدورها من هذا القمع.
ولهذه الاسباب، عبرت اللجنة على تضامنها مع الشعب القبايلي الأمازيغي، ودعم هويتهم ومطالبهم الثقافية واللغوية كما دعمت حقهم فتقرير المصير وفقا للاتفاقيات الدولية المعترف بها أمميا، ودعت هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لحث الحكومة الجزائرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الأمازيغ في القبائل.
ودعت اللجنة الحكومة الجزائرية بالتشاور مع زعماء ونشطاء القبائل لوضع خطة واسعة لإصلاح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في منطقة وإحيائها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.