اجمع عدد من متتبعي مهرجان تيميتار في دورته 15 ان الاعلام لعب دورا كبيرا في نجاح المهرجان ، بحيث استطاع ان يسجل الصغيرة والكبيرة ويمررها في قالب متنوع سواء عبر المكتوب اولمرئي اوالمسموع اوالمقروء او الالكتروني .
الاعلام ساهم كذالك في مواكبة كل حفلاته بالمنصات الثلاث ، وكذا البرنامج الثقافي الموازي لفعاليات المهرجان الذي تكامل مع الشق الغنائي والموسيقي لهذه التظاهرة الفنية الدولية ، كما تتبع الاعلاميون بجميع اصنافهم أشغال المائدة المستديرة حول موضوع “ما هي الفائدة من الفن والثقافة ” والتي شارك فيها ثلة من الباحثين والأخصائيين في مجالات الفنون الآداب والثقافة ، زيادة على مواكبة ندوة دولية حول موضوع “الأمازيغية في عصر الرقمنة”، بتعاون مع “جمعية الجامعة الصيفية لأكادير” ،، كما كان الاعلام حاضرا لحظة تقديم عرض مسرحي من توقيع المخرج عبد الرزاق الزيتوني ، فضلا عن عقد لقاء مخصص لتقديم رقصة “تاسكيوين” التي صنفت مؤخرا من طرف منظمة “اليونسكو” تراثا شفاهيا للإنسانية ، وتنظيم معرض للصناعة التقليدية بشراكة مع “دار الصانع”.
هذا وكان لالعلام حضور قوي اثناء الندوات واللقاءات الصحفية المخصصة للفنانين والفنانات المشاركات بسهرات المهرجان ، واستطاعوا ان يبدعوا في مقالات وربورطاجات وكذا لقاءات صحفية وحوارات لتصل الى كل متتبع لفعاليات المهرجان سواء داخل او خارج المغرب .
كل هذا راجع الى اللجنة الإعلامية التي أسندت لها مهمة الإعلام برئاسة الاستاذ ” الحسين ارجدال ” والذي كان رقما مهما هو طاقمه الشاب في انجاح وتتبع المهرجان ولم يتركوا لا كبيرة ولا صغيرة الا وحللوا مواضيعها وفكوا رموز طلاسمها .
فلجنة الاعلام سهلت مأمورية وسائل الإعلام الذين تجاوز عددهم 300 صحفي ومصور، والذين ساهموا في نقل الصورة الحقيقية للتظاهرة التي يحاول البعض تقزيمها حقدا وحسدا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.