لازال مسلسل الاضرابات متواصلا من طرف التجار..

على غرار عدة مدن مغربية مدينة الرباط تغلق ابواب محلاتها التجارية الخميس 17 يناير احتجاجا على الاجراءات الضريبية التي ستطبق عليهم من قبيل رقمنة الفواتير والمادة 145 من الفصل 29 الذي اضيف الى المدونة العامة للضرائب.

وهذا رد فعل على مختلف التعديلات التي صرح التجار انها ستمس بمداخلهم وستربك معاملاتهم التجارية من زبنائهم رغم ارجاء كل هذه القوانين الضريبية  الى حين انتهاء الحوار والتشاور حولها والتي لازال التاجر لم يهضمها رغم البلاغات الصادرة عن المديرية العامة للضرائب والجمارك والاجتماعات المتكررة والمراطونية وتكثل النقابات التي بدورها تجتمع لوضع خطتها للنضال حيث من المنتظر ان تجتمع جمعيات ونقابات وهيئات التجار يوم الاحد 20 يناير 2019 بمراكش في مؤتمر سيجمع حوالي 50 جمعية ونقابة خاصة بالقطاع وقد انخرطت لحد الساعة 32 هيئة والهدف من اللقاء هو خلق تحالف قوي لجمعيات وهيئات التجار لمواجهة اجراءات الدولة والضغط عليها للتنازل على بعض الاجراءات التي يرى التجار انها مست بحريتهم ومعاملاتهم التجارية.

ولازالت هذه الاضرابات تشل الحركة التجارية حيث ان بعض المواد كالحليب و الغاز والسكر والزيت الى غير ذلك من المواد الاساسية للاستهلاك اليومي ومنها الخبز الذي يعتبر المحور الهام اليومي حيث شهد ثمنه في الحركة الاحتجاجية باكادير والجهة ارتفاعا ملحوظا امام جشع بعض التجار الذين فتحوا ابواب محلاتهم للا تجار في جيوب الناس ومن هنا نلاحظ التضامن الاجتماعي لازال غائبا لدى بعض الفئات من التجار الذين ينتظرون اول فرصة للاغتناء على حساب المواطن الذي يعتبر الحلقة الضعيفة في هذه العملية.

ويبقى حس التضامن الضريبي الذي تسعى اليه الجهات المسؤولة من حكومة ومديرية عامة للضرائب وجمارك  غائبا اذا لم تعقد عدة لقاءات وندوات وحملات تحسيسية على صعيد الجهات 12 للمملكة من طرف الغرف المهنية والمسؤولين لرفع كل لبس عن هذه الاجراءات التي لازالت غير واضحة لدى التجار.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading