لأول مرة بالمغرب.. 80 فنانا يشاركون في أوركسترا ‘فيلارمونيك أمازيغ’ بأكادير

تستقبل مدينة أكادير، يوم 15 يونيو المقبل، 80 فنانا في إطار أركسترا “فيلارمونيك أمازيغ”، وتعتبر المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ الموسيقى الأمازيغية بالمغرب.

وستحظى أكادير بشرف تنظيم هذا الحدث الفني، والذي سيكون فرصة للجماهير، للاستمتاع بأغاني خالدة، كما سيتم استحضار الآلة الموسيقية العريقة، ورد الاعتبار للموروث الشفهي، ببصمة عالمية وعمق تاريخي وثقافي.

وستعرف السمفونية، التي تنظمها جمعية إينوراز للموسيقى، مشاركة ألمع الفنانين المغاربة الأمازيغ، من قبيل علي شوهاد، وفاطمة تحيحيت، وحميد إنرزاف، علي فايق، وهشام ماسين، وزهيرة ياسين، بالإضافة إلى مجموعات موسيقية، وفرق أحواش، تمثل روافد الثقافة الأمازيغية بسوس عموما.

ويشرف على العمل الفني، خالد البركاوي، الذي ارتبط اسمه بمجموعة إينوراز، والذي يعتبر واحدا من المبدعين في مجال الإيقاعات، حيث شارك بفرقته مع عدد من المفرق والمجموعات في إقامات فنية، داخل المغرب وخارجه، كما شارك مع عدد من الفنانين المغاربة المعروفين.

وفي اتصال هاتفي للعمق بخالد البركاوي، قائد الفيلاغموني الأمازيغية، قال هذا الأخير :” العمل الذي يتم التحظير له، سيعرض وفق مواصفات بيداغوجيا في الموسيقى العالمية، إذ تم دمج عدد من الأدوات الموسيقية العصرية (البيانو الكونتر باص الكمان ..)، وآلات وثرية تقليدية خاصة الرباب ولوطار، وفرقة أحواش، وستة مغنيين، حتى نحصل على موسيقى فريدة من نوعها عالميا”.

وأضاف البركاوي:” المدة الزمنية للفيلاغموني حوالي ساعة وأربعين دقيقة، ونتمنى أن يكون هذا العمل، نقطة إضافية للمغرب عامة ولسوس خاصة، ويبقى هدفنا الأسمى الذي نطمح إليه، هو إيصال الموسيقى الأمازيغية إلى العالمية”.

وقد سبق لأزيد من 100 فنان أمازيغي برئاسة البركاوي، وأن قدموا ملحمة غنائية، ليلة 22 أكتوبر من سنة 2017، بمسرح الهواء الطلق، شارك فيها مغنون وممثلون وراقصون وشعراء.

سعيد مكراز


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading