واجهت العديد من الشركات ارتباكا حقيقيا في إعادة تشغيل وحداتها الإنتاجية بسبب الصعوبات التي تقف أمام التحاق أجرائها بمقرات العمل نتيجة غياب وسائل النقل العمومية بين المدن.
وفي هذا الصدد، أشارت مصادر مطلعة أن سلطات بعض المدن أصبحت تمنح تراخيص استثنائية لأرباب سيارات الأجرة من أجل نقل الأشخاص الذين يتوفرون على وثائق تثبت تنقلهم من أجل العمل، لكن في المقابل ارتفعت الكلفة بسبب تقليص عدد ركاب سيارة الأجرة. كما طالب عدد من المتتبعين إعادة تشغيل الحافلات التي تربط بين المدن، حيث أن معظم العمال بعيدون عن مقرات عملهم.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه ابتداء من فاتح يونيو ، تم الرفع من العرض السككي للقطارات المكوكية السريعة التي استمرت في تأمين الحد الأدنى من الخدمات أثناء فترة الحجر الصحي على محاور القرب بين كل من الدار البيضاء الميناء – سطات والدار البيضاء الميناء – الجديدة والدار البيضاء الميناء – الرباط – القنيطرة.
التعليقات مغلقة.