بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي انعقد جمع عام لألساتذة يوم اأربعاء
26 مارس 2014 لدراسة الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها الكلية، وكذلك تحيين الملف المطلبي و
مناقشة وسائل الدفاع عليه.
إن السادة اأساتذة وبعد نقاش جدي و مسؤول، يعلنون للمسؤوليين وللرأي العام الجامعي والوطني
عن حالة اإلفالس التي تعيشها الكلية ومن تجلياتها ما يلي :
أن الكلية تتوفر على الرقم القياسي الوطني والعالمي من حيث االكتظاظ )30000 طالب –
200 أستاذ – طاقة استيعابية 6000 طالب(؛
أن الزمن المخصص للتقويمات أصبح أكبر من الزمن المخصص للتدريس رغم أن مدة التقويم
المخصصة لكل مادة هي ساعة و نصف؛
أن عدد الساعات التي يقضيها السادة اأساتذة في حراسة التقويمات و التصحيح أصبحت أكبر
من عدد الساعات التي يقضونها في التدريس؛
إعطاء شواهد اإلجازة بأقل من الغالف الزمني المنصوص عليه في الملفات الوصفية ودون
تفعيل مداوالت اأسدس مما يضر بجودتها و مصداقيتها؛
غياب الشفافية في التدبير اإلداري والمالي للكلية و أن الكلية أصبحت وكرا للريع المالي
والريع البيداغوجي؛
أن الكلية أصبحت مدخال لإلجهاز عن الجامعة العمومية عبر المساهمة في تجهيل و تفقير
معرفي لآالف من الطلبة؛
عدم االستجابة لمطالب عمرها يقارب عشر سنوات )مشكل االنترنت، مشكل المداوالت،
مشكل توجيه وإرشاد الطلبة، إنشاء مقصف، مشكل المكتبة، اقتناء حافلة، احترام الهياكل،
مشكل التهوية بالمدرجات، مشكل الكهرباء، مشاكل الحراسة، تجهيز مأرب السيارات،…(؛
تنامي ظاهرة العنف و الغش، خصوصا خالل فترة التقويمات بحيث قد تجد أستاذا )أو أستاذة(
وحيدا يقوم بحراسة مدرج به أزيد من 150 طالبا.
وأمام هذا الوضع األيم فان السادة االساتذة، وهم يستحضرون كل المجهودات التي سبق أن قاموا بها
من أجل تنبيه المسؤوليين الى خطورة الوضع بالكلية،
يطالبون بفتح حوار جدي و مسؤول لحل مشاكل الكلية، معتبرين أن الحال سيظل على ما هو
عليه في غياب رؤية واضحة لمستقبل هذه الكلية وطرق تدبيرها؛
يجددون مطالبتهم باإلسراع بإنشاء كلية حقوق جديدة من أجل تخفيف الضغط عن الكلية الحالية
وكذلك المساهمة في استيعاب التدفقات المنتظرة؛
ّ إيجاد حلول جدية و عاجلة لمشكل الاكتظاظ الذي أصبح المشجب الذي تعلق عليه كل التجاوزات التي يعرفها التسيير اإلداري و البيداغوجي؛
إيجاد حلول جدية و عاجلة لمشكل االكتظاظ الذي أصبح المشجب الذي ُ
التجاوزات التي يعرفها التسيير اإلداري و البيداغوجي؛
يطالبون بتغيير العقليات التي استكانت للمألوف اليومي في تدبير المشاكل واستأنست بالتسيير
االرتجالي و تعطيل هياكل المؤسسة وتشجيع منطق الريع.
ومن أجل تحسيس الرأي العام وتذكير المسؤوليين بخطورة الوضع الذي تتخبط فيه الكلية، قرر
الجمع العام ما يلي :
خوض إضراب محلي إنذاری يوم الخميس 3 ابريل 2014
تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 3 ابريل 2014 على الساعة العاشرة
مقاطعة الحراسة خالل فترة التقويمات المقبلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه
وفي اأخير يعلن السادة اأساتذة عن استعدادهم لالنخراط في جميع اأشكال النضالية المشروعة منأجل تحقيق مطالبهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.