عبداللطيف الكامل//
في بيان لها موجه إلى الرأي العام المحلي توصلنا بنسخة منه،ثمنت جمعيات المجتمع المدني بجماعة تغجيجت بإقليم كلميم كل المجهودات المبذولة حاليا بالمنطقة سواء من قبل الأطقم الطبية أو السلطات العمومية أو الجماعة الترابية،وتدعو الساكنة إلى الالتفاف على هذه المجهودات المستمرة التي جعلت المنطقة إلى حد الآن بمنأى عن أعراض هذا الفيروس الفتاك.
ونبهت الساكنة إلى عدم الإنسياق وراء ما وصفته بالصراعات السياسية الضيقة لأن الظرفية الصعبة والدقيقة التي تمرمنها بلادنا تستدعي من الجميع المزيد من التضامن والتآزربين مكونات المجتمع المدني والأطياف السياسية والفرقاء الإجتماعيين ليكون الهدف الوحيد هو مواجهة هذه الجائحة الخطيرة والقضاء عليها لتداعياتها السلبية والتي تسبب في خسائر فادحة في حصد عدد من الأرواح وفي تدني الإقتصاد الوطني.
كما استحسنت جمعيات المجتمع المدني ما قام به المجلس الجماعي من خلال تخصيص 460 ألف درهم للمساعدات الغذائية حيث استفاد منها أزيد من 2540 أسرة على امتداد نفوذها الترابي الشاسع بإشراف من السلطات المحلية فضلا عن اقتناء مطهرات لتعقيم فضاءات الجماعة ومرافقها وأحيائها وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تجاوز سقف تمويلها أزيد من 57 مليون سنتيم.
ومن جهة أخرى أشارالبيان إلى أن المجلس الجماعي لتغجيجت استغرب كثيرا لما تداولته بعض الإشاعات المغرضة هنا وهناك والتي ليس أساس من الصحة بخصوص حرمان عدد من الأسر الفقيرة من هذا الدعم المقدم في ظل فترة الحجر الصحي،بدليل أن حتى مروج تلك الإشاعات قد استفاد هو الآخر واستفاد إطاراته التي يمثلها من هذه المساعدات كباقي المستفيدين كما يعرف ذلك القاصي والداني من سكان جماعة تغجيجت.
ولذلك حذر المجتمع المدني سكان الجماعة،في نهاية بيانه،من الإنسياق وراء هذه الجزئيات الصغيرة التي تنم عن خلفيات سياسوية ضيقة خاصة أنها لا تستقيم مع هذه الظرفية الدقيقة التي تميزت بإجماع والتفاف وطني غير مسبوق من أجل مواجهة جائحة كورونا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.