//ياك لاباس – محمد الرايسي//
من عين المكان بدواوير اكي اوفرنيايت داود ودوار تكانت وامجدوركا وتازمورت وامي نتغولا و الزاويت ودوار ايت تسكري نقل الينا الحاج المدني ادجعا صورة كالافلام الكرتونية التي بتثها تلفزتنا حين كنا صغارا من منا لايتدكر حرب العصابات التي تشنها الكلاب الضالة في تلك السلسلة المتحركة على القرى وتعيث فيها فسادا دلك ماسرده الشاهد الحاج المدني متاسفا لما يقع لسنوات تربو اليوم عن اربع سنوات حيث ان قطيعا من الكلاب يزيد عن الاربعين في شكل قافلة تجتاح الدواوير بازدراء ودون ميز بين الادميين وحيواناتهم فلم ينجو مدير مؤسسة مجموعة مدارس ايت داوود بل لم يسلم بحار خرج من منزله في اتجاه موقف الحافلة للالتحاق بعمله من الهجمة الشرسة من عضات الكلاب اما الهجوم على الماشية فحدث ولاحرج فقد هلكت انياب تلك الكلاب المشردة ست رؤوس من الشاه في ملك اخراز محمد ولم تسلم شياه اخر في ملك سيدة من ظلم تلك الحيوانات المفترسة التي لم تجد من يردعها على الرغم من اخبار الجماعة القروية للتامري بالموضوع رغم تلك المعاينة الليلية التي ارسلت الى عين المكان للتقصي .هدا الكر والفر لقطيع الكلاب يجوب ضواحي دواوير ايت تامر ليل نهار والويل لمن كان قدره اللقاء بها فمصيره التمزيق والنهش في لحمه ولولا الطاف الله لزهقت روحه او لكان عرضة لداء السعار الكلبي ومادراك ما السعار ان تفشى في الدوار .الامر من كل دا وداك ان هده الجحافل تسوق في طريقها حتى تلك الاليفة التي استانسها اهالي الدوار لحراسة مواشيهم ودورهم.فمتى تجد تظلمتنا ادانا صاغية لوقف ظلم الكلاب الد انضاف الى غي الخنزير البري الدي سبق جبروته للانسان والمجال بدواوير اكي اوفرني بايت تامر .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.